بحث أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة أمس مع الدكتور محمد مالكي بن عثمان، كبير وزراء الدولة لشؤون الدفاع والخارجية بجمهورية سنغافورة فرص الاستثمار وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري القائم بين البلدين. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي بحضور أوميج سينج باتيا، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومحمد حاذق بن جاني، ضابط منطقة بوزارة الخارجية السنغافورية. وناقش اللقاء مختلف الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة خلال المرحلة المقبلة في إطار التعاون المشترك بين البلدين، والتركيز على القطاعات ذات الاهتمام المتبادل في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة. وقال أحمد الصايغ: إن العلاقات الإماراتية السنغافورية تشهد تطوراً ملموساً، مدفوعة بالرغبة المتبادلة بين البلدين الصديقين في تطوير آفاق التعاون نحو مستويات أكثر تقدماً، مؤكداً أن الإمارات وسنغافورة نجحتا في تبني نموذج تنموي يحتذى به، وعملتا على تطوير بنية تحتية متقدمة. وأضاف أنه في ظل الإمكانات والقدرات المتوفرة لدى الطرفين، وأيضا الموقع الجغرافي المتميز وإمكانية النفاذ إلى العديد من الأسواق الواعدة، هناك العديد من الفرص لتعزيز مستويات التجارة البينية وتبادل الاستثمار، فضلاً عن استكشاف الفرص المطروحة للتوسع في الأسواق الآسيوية والإفريقية عبر إقامة استثمارات مشتركة في المجالات التي يتمتع بها الجانبان بمميزات تنافسية عالية. من جانبه، أكد كبير وزراء الدولة لشؤون الدفاع والخارجية بجمهورية سنغافورة أن بلاده حريصة على تنمية أطر التعاون المشترك مع الإمارات، في ظل تواجد العديد من المميزات التنافسية التي يتمتع بها الجانبان والتي تمهد لإقامة شراكات نوعية خلال المرحلة المقبلة. وأضاف أن تواجد الاستثمارات الإماراتية بسنغافورة يفتح لها مجالات واسعة للدخول إلى العديد من الأسواق الآسيوية، وفي المقابل فإن تواجد الاستثمارات السنغافورية في الإمارات يتيح لها الانتشار في المنطقة وفي الأسواق الإفريقية. (وام)