دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، كل الأطراف الليبية للالتفاف حول الجهود الرامية لإنهاء معاناة الشعب الليبي، وتوحيد الصفوف للخروج من دائرة الأزمة، وذلك مع حلول الذكرى ال8 لثورة ال17 من فبراير، فيما جددت الولايات المتحدة، «تأكيد التزامها بالوقوف إلى جانب جميع الليبيين الذين يعملون من أجل تحقيق مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً في ليبيا».وأشارت البعثة في بيان أمس ، إلى ضرورة الانتقال بخطى واثقة نحو بناء الدولة القادرة وتكريس قيم الديمقراطية في ربوع ليبيا.من جهتها، جددت الولايات المتحدة ،في منشور للصفحة الرسمية لسفارتها لدى ليبيا بموقع «فيسبوك» «تأكيد التزامها بالوقوف إلى جانب جميع الليبيين الذين يعملون من أجل تحقيق مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً في ليبيا».ودعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إلى الإسراع في العمل على بناء إطار دستوري ومؤسساتي وقواعد قانونية تمكِّن من قيام الدولة المدنية، وقال:«كفانا هدرًا للوقت».وعبّر المجلس، في بيان أمس، في ذكرى الثورة، عن اعتقاده أن «جميع الأطراف استوعبت الدرس، وباتت تدرك العواقب الوخيمة لحالة الانقسام والتشظي». وقال البيان، إن البلاد «تواجه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية كبرى وتتربص بها الأطماع، وتعاني التدخلات الخارجية السلبية وهي في حاجة إلى مصالحة شاملة»، ولفت إلى أن «خيار الانتخابات يمثل رغبة شعبية»، داعيًا الجميع إلى «الانصياع لإرادة الشعب».في أثناء ذلك، شجبت منظمة مراسلون بلا حدود أمس، تحوّل الإعلام في ليبيا إلى «مهمة شبه مستحيلة»، حيث «بلغ العداء تجاه وسائل الإعلام والصحفيين حداً خطيراً».على صعيد آخر، غادر أمس، رئيس الاستخبارات في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي، أبو زيد دوردة، إلى القاهرة بعد الإفراج عنه، وأبلغ مصدر مقرب من دوردة، أن الأخير سيتوجه إلى ألمانيا للعلاج .(وكالات)
مشاركة :