اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، أن الآلية الأوروبية للتجارة مع إيران لا تفي بالغرض، قائلاً: "إن على ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بذل جهد أكبر لإظهار التزامهم بالاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015". وأضاف ظريف أمام مؤتمر ميونيخ للأمن "ينبغي أن تكون أوروبا مستعدة لتحمل المخاطر إذا أرادت أن تسبح ضد تيار الأحادية الأميركية". يذكر أن 3 دول أوروبية، هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أطلقت مطلع فبراير آلية "دعم المبادلات التجارية" مع إيران، تم الإعلان عنها على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتوأكد وزراء خارجية الدول الثلاث أن الآلية لا تلتف على نظام العقوبات الأميركية، ولا تتجاوز القضايا الخلافية القائمة مع طهران. وأتى هذا الإطلاق العلني بعد خمسة أشهر من التحضير شبه السري. وتهدف الآلية إلى تيسير المبادلات التجارية في قطاعات الزراعة والأدوية والمنتجات الاستهلاكية الأساسية، أي القطاعات التي لا تقع تحت طائلة قانون العقوبات الأميركية. وقال جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، في حينه إن: "الآلية تمثل خطوة سياسية مهمة على أكثر من صعيد، حيث تؤكد دعمنا المستمر لتنفيذ إيران الاتفاق النووي وأن تظل تحترم التزاماتها. وقد أكدت الوكالة الدولية في تقريرها الثالث عشر استمرار إيران في تنفيذ الاتفاق"..
مشاركة :