عقدت الهيئة العامة للطيران المدني اجتماعها الدوري الثالث مع المسؤولين بشركات الطيران العاملة في المملكة أول من أمس في مقر الهيئة بالرياض، حيث يهدف الاجتماع للنهوض بصناعة الطيران المدني بالمملكة والرفع من كفاءة وجودة المنتجات ومستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين من هذا القطاع، وتعزيز التواصل مع المسؤولين بشركات الطيران الوطنية، والوقوف على بعض التحديات والنظر فيما قد ينشأ من ملحوظات أمنية أو تشغيلية أو فنية أو تقنية أو التأخر في سداد المستحقات المالية للهيئة، ووضع الحلول المناسبة التي تكفل استمرار العمل بوتيرة تصاعدية. وبدئ الاجتماع بمناقشة بنود المحضر السابق وما تم إنجازه والآليات المتبعة في إيجاد الحلول المناسبة للتحديات الموجودة والأساليب المتخذة لمعالجة بعض الملحوظات المطروحة في جدول الاجتماع، فيما ناقش الاجتماع الثالث عددا من الموضوعات المتعلقة بتسهيل الخدمات وتحسين تجربة المسافرين عبر المطارات الداخلية والدولية، وتسليط الضوء على الملحوظات المتعلقة بشركات الطيران الوطنية من خلال لجان متابعة تهدف لإحاطة الهيئة بأي مشكلة قد تنشأ والعمل على حلها وإفادة الهيئة بالخطوات والإجراءات المتخذة خلال مدة محددة. وحضر الاجتماع من جانب الهيئة قطاع السياسات الاقتصادية والنقل الجوي، وقطاع المطارات، وقطاع معايير الطيران، وقطاع أمن الطيران، وقطاع الخدمات المشتركة، والتعاون الدولي ومطار الملك عبدالعزيز وشركة مطارات الرياض وشركة مطارات الدمام، ومن جانب الشركات الوطنية شركة الخدمات الأرضية، والخطوط السعودية، وطيران ناس، ونسما للطيران، والسعودية الخليجية، وطيران أديل.