بحضورمساعدة المديرالعام لشؤون تعليم البنات بمنطقة الباحة الأستاذة نوال بنت علي الدرمحي انطلقت صباح اليوم الأحد 12 /6/1440هـ التصفيات النهائية لمسابقة (تحدي القراءة العربي) في دورتها الرابعة على مستوى إدارة التعليم بمركز التدريب للمشاركات من البنات وبمسرح الإدارة للمشاركين من البنين وتأتي هذه المرحلة من التصفيات بعد أن انتهت الإدارة من المرحلة الأولى التي كانت على مستوى المدارس ثم المكاتب لكل محافظة من محافظات المنطقة للبنين والبنات ، تنافس خلالها 3000 طالب وطالبة مما اهلهم للتصفيات النهائية وستتوصل لجنة التحكيم إلى تأهيل 10 من الطلاب والطالبات ليمثلون إدارة التعليم على المستوى الوطني هذا وأكد المديرالعام لتعليم الباحة الدكتور عبد الخالق حنش على أن للمسابقة دور فعال في خلق جو من التنافس بين طلاب المدارس في تحدي القراءة ، مبينا أن مثل هذه المسابقات تغرس حب لغة القرآن في نفوس الناشئة وتساعد في زيادة الوعي بأهمية القراءة و تنمي مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك ، وتنمي الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب ، و تحسن مهارات اللغة العربية لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة ، كما تعزز الوعي الثقافي عندهم منذ الصغر كونها تقوم على تشجيع القراءة في كل المراحل التعليمية. كما قدم شكره لرئيسة المشروع المساعدة للشؤون التعليمية ولمنسق البنين الأستاذ سعيد حيان ومنسقة المشروع الأستاذة هدى دادا ولأعضاء اللجنة القائمة عليها من البنين والبنات وللمدارس المشاركة وتمنى للطلاب والطالبات مزيد من التوفيق و أن يمثلون المنطقة خير تمثيل في المنافسات ما قبل النهائية بوزارة التعليم والوصول الى المنافسة الدولية على مستوى العالم العربي فيما تابعت رئيسة المشروع بتعليم الباحة المساعدة للشؤون التعليمية سير المسابقة في شق البنات والتقت مع لجنة التحكيم والطالبات المشاركات وباركت لهن هذا الانجاز من الاطلاع والقراءة التي أهلتهن للوصول الى التصفيات النهائية كما قدمت شكرها الجزيل لمنسقة المشروع الأستاذة هدى جمعان على حرصها وتفانيها في سبيل نشر ثقافة القراءة والاطلاع لدى الطلاب والطالبات ومتابعتها لسير العمل في هذا المشروع وقدمت شكرها للمدارس المشاركة ولقائدات المدارس ومنسقات المشروع بالمدارس على جهودهم المبذولة ولأولياء الأمورعلى حرصهم واهتمامهم هذا أوضحت منسقة المشروع الأستاذة هدى جمعان دادا أن المسابقة تهدف إلى غرس حب القراءة لدى الطلاب في العالم العربي. فيأخذ التحدي شكل منافسة في مجال القراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث ثانوي من المدارس المشاركة عبر العالم العربي. تبدأ من سبتمبر كل عام حتى مارس من العام التالي ، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي ، وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة ، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنوياً في مايو. وأضافت أن معاييرالتحكيم مقننه وواضحة تقيس تمكن الطالب والطالبة من اللغة وحسن ترتيبها لأفكارها بالإضافة إلى الفهم للفكرة وحسن تعبيرها عنها والمحافظة على القواعد النحوية وسلامة الأسلوب مع مراعاة المرحلة العمرية هذا. والجدير بالذكر أن هذا المشروع الذي أطلقه صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي ، يعد أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي