5 مصادر للطاقة النظيفة تحتاج للاهتمام في المستقبل

  • 2/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال تقرير علمي حديث، إن مصادر الطاقة النظيفة تحتاج إلى الاستدامة خلال الأعوام المقبلة، وذلك بالتزامن مع قلق كبير من الطلب المتزايد على المواد الخام. وفي التقرير الذي نشره موقع The Verge الإخباري، فإن التركيز سيكون على عدد من المصادر المستخرجة من الأرض أولها «السليكون» الذي يستخدم في صناعة الألواح الشمسية و»النيوديميوم» لتوربينات الرياح، و»الليثيوم» و»الكوبالت» للبطاريات، و»النحاس». واتفق عدد من الخبراء أن منافع الطاقة الجديدة تفوق بكثير التكاليف، ووفقا لأستاذ دراسات الطاقة في جامعة «ويسترن» بواشنطن الدكتور تشارلز بارنهارت فإنه يؤيد اتخاذ قرار التعدين الإضافي للطاقة المتجددة، لأن الاستمرار في استخدام النفط بأنواعه سيتسبب في الكثير من المشاكل البيئية في المستقبل. حاليا فإن الطلب على مصادر الطاقة النظيفة ليس مرتفعا ولكن ذلك ربما يحدث في المستقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيرات كبيرة على مستوى العالم. بالنسبة للنيوديميوم فهو عنصر أرضي نادر، وهو معدن فضي له دور مهم جدا في الطاقة المتجددة. عند الجمع مع الحديد والبورون، فإنه يجعل مغناطيسات قوية مهمة لكل من المولدات في توربينات الرياح والمحركات في السيارات الكهربائية. ويوجد 85 % من النيوديميوم في العالم في عدد قليل من المناجم في الصين، ولكن أكبر مشكلة في تعدين النيوديميوم تتمثل في معالجته ونقص التمويل في هذا الإطار. أما النحاس، فهو أيضا ليس بشحيح ولكننا نحتاج إلى الكثير منه لأنه أفضل معدن لتوصيل الكهرباء، والجزء الصعب من استخلاص النحاس هو العثور على مناطق يتركز فيها المعدن بكميات كبيرة كافية قريبة من السطح، كما تقول ماري بولتون، المدير المشارك لمعهد لويل للموارد المعدنية في جامعة أريزونا. أما الليثيوم فهو مفتاح جميع البطاريات القابلة لإعادة الشحن بشكل أساسي، وهناك طريقتان للحصول عليه الآن، كما يقول أندرو ميلر، وهو محلل الليثيوم في شركة Benchmark Mineral Intelligence. إحدى الطرق الشائعة في أميركا الجنوبية هي تبخير محلول ملحي تحت بحيرة واستخراجه من هناك. على سبيل المثال، وأكبر مصدر لليثيوم في العالم هو بحيرة «سالار دي أتاكاما» في تشيلي. كما يمكن استخلاص الليثيوم من مورد صخري يوجد معظمه في أستراليا. وبالنسبة لـ»الكوبالت» فهو عنصر أساسي آخر في البطاريات القابلة لإعادة الشحن، ولكن تعدينه واستخراجه أمر معقد وصعب وذلك لأن جمهورية الكونغو الديمقراطية في إفريقيا تسيطر على النسبة الكبرى منه، ويعد واحدا من أغلى المواد اللازمة لتصنيع البطاريات.

مشاركة :