أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن طلبة الإمارات المبتعثين إلى الخارج يجسدون الوجه الحضاري لدولة الإمارات وما يتحلى به شعبها من قيم وعادات أصيلة، مشيراً إلى أنهم سفراء الوطن وجسور التواصل الذين ينشرون أسمى معاني المحبة والقيم الإنسانية النبيلة، التي استلهمها أبناء الإمارات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فصارت نهجاً راسخاً ونبراساً يضيء طريقهم. وقال سموه، بمناسبة انطلاق فعاليات ملتقى شباب الإمارات العالمي تحت رعاية سموه اليوم في لندن، إن وطننا يعقد على الشباب المتميز أمثالكم آمالاً كبيرة وكلنا ثقة في تحقيقكم التفوق العلمي في مختلف التخصصات من أجل الإسهام مع بقية أشقائكم من أبناء الوطن في رفد مسيرة بناء دولة الإمارات وتقدمها وازدهارها. وأكد سموه اهتمام الدولة بطلبتها المبتعثين ومتابعة أوضاعهم التعليمية وحرص القيادة الحكيمة على توفير السبل والوسائل كافة، التي تساعدهم على بذل مزيد من الجهد والمثابرة لتحقيق أهدافهم في الحصول على الشهادات العلمية لخدمة الوطن والمساهمة في دعم مسيرة الوطن. وأضاف سموه: "نوصي أبناءنا بأن يواكبوا مسيرتهم العلمية فبالعلم والأخلاق ترتقي الأمم وتزدهر الدول، أنتم أبناء الإمارات يحمل كل منكم أمانة ومسؤولية الحفاظ على اسمها ومكانتها متمنين لكم التوفيق في تحقيق طموحاتكم". يشارك في الملتقى، الذي تنظمه المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في المملكة المتحدة، 20 وزيراً ومسؤولاً إماراتياً بهدف تعزيز مشاركة المبتعث الإماراتي حول العالم وبناء جيل ملم بالتوجهات العالمية من خلال إنشاء منصة تمثيلية لجميع شباب الإمارات المبتعثين إلى الخارج.
مشاركة :