السعودية للصناعات العسكرية": تصنيع سفن وفرقاطات وغواصات في المملكة

  • 2/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقّعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI ومجموعة نافال الفرنسية المتخصصة في مجال الدفاع البحري، مذكرة اتفاق يتم بموجبها إنشاء شركة سعودية في مجال الدفاع البحري السعودي. وجرى توقيع مذكرة الاتفاق على هامش معرض الدفاع الدولي "أيدكس" 2019، التي انطلقت فعالياته أول من أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وتحدد الاتفاقية إطار العمل الخاص بإنشاء هذا المشروع المشترك، من أجل تعزيز جهود المملكة في دعم توطين المهارات والقدرات الأساسية في عالم التصنيع العسكري السعودي. وستكون الشركة الجديدة في صدارة البرامج البحرية للقوات البحرية الملكية السعودية، وستدعم مختلف المتطلبات الحالية والمستقبلية للأنظمة البحرية الدفاعية الحديثة، بما في ذلك دعم دورة الحياة الكاملة لتلك الأنظمة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI الدكتور أندرياس شوير: "إن المجموعتين تعتزمان تصنيع سفن بحرية وفرقاطات وغواصات في المملكة. وستحوز السعودية للصناعات العسكرية، التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة السعودي عام 2017، حصة 51 في المئة من المشروع المشترك". وقال شوير "من خلال أنشطة التصميم والتشييد والصيانة سيساهم المشروع المشترك بصورة كبيرة في تعزيز قدرات وجاهزية القوات البحرية الملكية السعودية". مضيفا: "تُعَد هذه المذكرة حجر الأساس لشراكة استراتيجية بيننا وبين مجموعة نافال، بما يعزز التزام الشركة السعودية للصناعات العسكرية بدعم جهود المملكة في مجال تطوير قدراتها الدفاعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، ويُعَد المشروع المشترك فرصة للاستفادة من خبرة مجموعة نافال وتسخيرها لمساعدة شركائها على تطوير قدراتهم البحرية، وبالتالي إنشاء نظام متكامل للصناعات العسكرية بالمملكة". وأضاف: "من خلال أنشطة التصميم والتصنيع والصيانة المتطورة، ستساهم الشركة الجديدة بشكل كبير في تعزيز قدرات واستعدادات قواتنا البحرية السعودية". واستناداً إلى الشراكة الراسخة والطويلة بين السعودية ومجموعة نافال الفرنسية، يهدف المشروع المشترك إلى لعب دور محوري رئيس في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال زيادة المحتوى المحلي وتوفير فرص عمل متميزة للسعوديين. إلى ذلك، أعلنت شركة مبادلة للاستثمار "الظبيانية" عن تعاونها الاستراتيجي مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI شركة الطيران والدفاع التابعة للمملكة العربية السعودية في مجال الصناعات المتقدمة" والتي تعد أولى مبادرات التعاون المشترك بين السعودية والإمارات. وحددت مذكرة تفاهم بين الشركتين الإطار الاستراتيجي للاستثمار المشترك والتعاون على المدى الطويل في مجال البحث والتطوير والتصنيع والإصلاح والصيانة والعمرة والهندسة، وذلك استكمالا لخطط التحول الصناعي الطموحة التي تبنتها كل من الرياض وأبوظبي، بما في ذلك استراتيجيات التطوير والنمو عبر سلسلة القيمة لقطاعي صناعة الطيران والصناعات الدفاعية. وقالت "مبادلة" في بيان صحافي عشية انطلاق معرضي "ايدكس ونافديكس": "يستند هذا التعاون الاستراتيجي على شراكة طويلة المدى، تستفيد من خبرة مبادلة التي تمتد على مدى عشر سنوات في تطوير نظام بيئي متكامل لقطاعي صناعة الطيران والصناعات الدفاعية المتمثلة في شركة ستراتا للتصنيع وشركة الحلول والخدمات التوربينية وشركة الإمارات للصناعات الدفاعية، لتعزيز التعاون مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، ولتسريع خططها الصناعية التنموية. وتسعى الشركتان لوضع الأسس اللازمة لتوسيع منصة صناعة الطيران والصناعات الدفاعية في منطقة الخليج العربي، وتدعم التطوير المثمر للقطاعين في كلا البلدين. وقال رئيس وحدة صناعة الطيران والدفاع في شركة "مبادلة" للاستثمار بدر سليم سلطان العلماء: "يمثل هذا التعاون في قطاع الصناعات المتقدمة لحظة تاريخية بالنسبة إلى صناعة الطيران والصناعات الدفاعية العالمية، إذ يضع استراتيجية للشراكة الصناعية بين الإمارات والسعودية.. وتم تحديد عدد من مجالات التعاون التي تشمل البحث والتطوير والتصنيع والإصلاح والصيانة والعمرة مستفيدين من الخبرة العميقة للشركات الصناعية الإماراتية في مجال تعزيز الشراكات الدولية وإنشاء نظام بيئي إقليمي لقطاعي صناعة الطيران والصناعات الدفاعية.. وسنتمكن عبر هذا التعاون من توظيف مواردنا واستثماراتنا وكوادرنا الوطنية المؤهلة والقيمة التنافسية الشاملة لعملائنا وشركائنا، وذلك من خلال تعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية وتحقيق التكامل والتميز الصناعي". من جانبه، قال شوير: "يمثل التعاون مع شركة مبادلة للاستثمار شراكة استراتيجية وثيقة بين شركتين رائدتين على الصعيد الإقليمي، وستعمل على تعزيز قطاعي صناعة الطيران والصناعات الدفاعية في المنطقة لدعم جهود الحكومة السعودية الرامية إلى توطين 50 في المئة على الأقل من إنفاق المملكة العسكري بما يتماشى مع الأهداف المحددة في رؤية المملكة 2030.. وسيعمل هذا التعاون على تمكين الشركة السعودية للصناعات العسكرية من مواصلة دعمها لنمو منظومة قطاعي صناعة الطيران والصناعات الدفاعية في المملكة من خلال نقل المعرفة والتكنولوجيا بين عملاقين في هذا المجال"..وسيمكن التعاون الاستراتيجي الجانبان من تبادل الخبرات العالمية بعد وضع إطار العمل الرسمي للتعاون.

مشاركة :