العواد تفتتح ملتقى معلمي ومعلمات الموهوبين وتؤكد :تبادل الخبرات المتعددة واكتسابها يعزز مهارات الإبداع والابتكار

  • 2/18/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

التعليم السعودي – متابعات : افتتحت وكيل وزارة التعليم للتعليم الموازي الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد صباح أمس الأحد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمحافظة جده  أعمال الملتقى العلمي الأول لمعلمي ومعلمات الموهوبين والذي تنظمه وزارة التعليم بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية ،  وذلك بحضور عضو مجلس أمناء مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية الأستاذ وليد بن محمد بن محفوظ ، و الرئيس التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية المهندس ممدوح الحربي، ووسط مشاركة خبراء في مجال الموهوبين من الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة الأردن ودولة الكويت وبحضور أكثر من  140 معلم ومعلمة من جميع مدارس مناطق المملكة. وأكدت د. العواد في كلمتها الافتتاحية  أن الملتقى العلمي لمعلمي ومعلومات الموهوبين يأتي لتحقيق التواصل البناء بين معلمي ومعلمات الموهوبين وإطلاعهم على التجارب والمستجدات الدولية من قبل خبراء متخصصين في المجال، مؤكدة بأن الملتقى فرصة لتبادل الأفكار والمبادرات والرؤى الطموحة التي تساعد على تجويد الأداء في مجال رعاية الموهوبين وتحقيق أهداف الوزارة ورؤيتها في تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار بما يعزز تحقيق الرؤية الوطنية 2030. وأعربت العواد عن أملها أن يكون الملتقى نقطة انطلاقة لمزيد من الإبداع والنبوغ والتميز، مقدمة الشكر لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية لتبنيها للملتقى، ولمعلمي ومعلمات الموهوبين لحرصهم على اكتساب الخبرات المتعددة وتطوير مهاراتهم ، والخروج بمحتوى ومضمون قابل للتطبيق على أرض الواقع من خلال الموضوعات التي يتناولها الملتقى بما يسهم في نشر ثقافة الموهبة في المجتمع ، وصناعة أولويات يعمل بها الطالب الموهوب قبل معلمه كمشروع وطني قائم يستحق أن نوليه الاهتمام . وثمنت العواد طموحات القيادة التعليمية في الوصول بتعليم الموهوبين إلى أعلى المستويات بما يسهم في تجويد مخرجات العملية التعليمية وينعكس بشكل مباشر على المدرسة والطالب إيماناً بدور المعلم وتطويره ، والعمل على إيجاد بيئة تعليمية جاذبة ، محفزة للإبداع والابتكار. وجددت العواد ثقتها بالمعلمين والمعلمات باعتبارهم الثروة البشرية الفاعلة والمؤثرة في المجتمع والذين يتيحون للطلاب فرص التعلم واكتساب الخبرات المتعددة التي تعزز لديهم مهارات الإبداع والابتكار بمنهجية علمية سليمة ، مقدمة شكرها للقائمين على رعاية الموهوبين بالوزارة وفي الميدان على ما يبذلونه من جهود لدعم وصول الطلاب والطالبات لمستويات تنافسية عالية كان آخرها  ما ظهر به أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات يوم أمس في التصفيات الوطنية لأولمبياد إبداع وتحقيق مراكز متقدمة وميداليات على المستوى الوطني والخليجي والعالمي . واختتمت العواد كلمتها بأن يحقق الملتقى المزيد من التواصل البناء بين معلمي ومعلمات الموهوبين من خلال اطلاعهم على التجارب والمستجدات الدولية من قبل خبراء متخصصين في المجال مشيرة إلى أن الملتقى فرصة لتبادل الأفكار والمبادرات والرؤى الطموحة التي تساعد في تجويد الأداء في مجال رعاية الموهوبين وتسهم في تحقيق أهداف وزارة التعليم . من جهته اعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية المهندس ممدوح الحربي أن الشراكة مع وزارة التعليم لإقامة هذا الملتقى تأتي إيماناً بأهمية المعلم ، وتعزيز وإرساء دعائم البيئة الإبداعية في تدريس الموهوبين ، و أن الملتقى أول ثمار اتفاقية التعاون التي أبرمتها المؤسسة مع وزارة التعليم بهدف تجويد العملية التعليمية في مجال الموهوبين وتطوير وتدريب معلمي ومعلمات الموهوبين وتنمية مهاراتهم لإنتاج جيل قادر على تحمل المسؤولية . وأضاف المهندس الحربي ” نحن سعداء في مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية بما يحقق النفع العام ، والتنمية المستدامة للمجتمع ، ونفخر بشركائنا ، وسنظل ماضين وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة بالعمل على أن يكو ن قطاع التعليم من القطاعات الحيوية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع لدفع عجلة الاقتصاد الوطني ، وأن يكون للتعليم دور فاعل في تطوير رأس المال البشري وتحقيق متطلبات وحاجات سوق العمل”  ،  معرباً عن سعادته بمشاركة 140 معلماً ومعلمة من 47 إدارة تعليمية في الملتقى ، والذي يتميز بتبادل المعارف والخبرات المشتركة لتنمية الموهوبين . إثر ذلك انطلقت فعاليات الملتقى بورقة عمل بثت ( مرئياً ) لرئيس المجلس العالمي  للموهوبين عضو هيئة التدريس بجامعة ويسترون كنتاكي الأمريكية  البروفيسور جوليا روبرتس تحدث فيها عن التمايز الفاعل في النظام التعليمي ، فيما بدأت أعمال الجلسة الرئيسية الأولى والتي أدارها أستاذ القيادة التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن السلمي  وتحدث فيها مدير مركز أبحاث الموهبة والإبداع بجامعة الملك فيصل الدكتور حمدان المحمد عن خصائص البيئة الداعمة والمحفزة للطلاب الموهوبين من خلاصة تجارب مسابقات الإبداع في المملكة حيث عرضت ورقة العمل العلاقة التكاملية بين البيئة الأسرية والمدرسية في رعاية المواهب الطلابية ، مع استعراض نماذج متميزة للمشاركات الطلابية على مستوى المسابقات الدولية . وتحدث المستشار الأول لمبادرات التعليم بمكتب تحقيق الرؤية بوزارة التعليم الدكتور عبدالله العفيص عن الطلبة الموهوبين ومهارات القرن الحادي والعشرين حيث سلطت الورقة الضوء على الكفاءات والمهارات التي يتطلبها سوق العمل خاصة خلال العقدين القادمين . وفي محور البيئة المحفزة للإبداع قدم أستاذ الموهبة بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن نور الدين كلنتن لمعلمي ومعلمات الموهوبين في الملتقى تعريف وتصنيف لخدمة أفضل للموهوبين ” عبر ورقة تنظير علمي وتطبيق عملي”. يشار أن الملتقى العلمي لمعلمي ومعلمات الموهوبين يعرض على مدى يومين (12) تجربة ناجحة نفذها معلمي ومعلمات الموهوبين من عدة مناطق تعليمية مختلفة ، إلى جانب عرض تجربتين لمدارس اليوبيل في الأردن  و أكاديمية الصباح بالكويت ، بالإضافة إلى طرح عدد من الأوراق العلمية التي تتناول تصنيف الموهوبين، والتمايز في النظام التعليمي، ومراكز التعليم، والبيئة المحفزة للإبداع، ومستقبل الموهبة والبيئة المدرسية، كما يتيح الملتقى للمشاركين والمشاركات إمكانية الحصول على عدد من الاستشارات التخصصية من الجهات ذات العلاقة ، كما يمكن  للمشاركين تقديم مشاركاتهم التي تتعلق بمجال برامج  الموهبة ضمن أركان تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الممارسات والتجارب  المحلية التي يتيحها المعرض المصاحب وفقاً لوزارة التعليم.

مشاركة :