قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون اليوم الاثنين إن هجوما إلكترونيا إخترق شبكات الأحزاب السياسية الكبيرة نفذته على الأرجح دولة أجنبية، لكنه لم يذكر أسماء.وفي حين تتجه أستراليا إلى إجراء انتخابات بحلول مايو دعت السلطات أعضاء البرلمان هذا الشهر إلى تغيير كلمات المرور الخاصة بهم بعد أن رصدت وكالة المخابرات الإلكترونية هجوما على شبكة الكمبيوتر الخاصة بالبرلمان الوطني.وأضاف موريسون وهو يعلن عن تقييم أولي من المحققين إن المتسللين الإلكترونيين اخترقوا شبكات الأحزاب السياسية الكبيرة بالبلاد.وتابع: «خبراؤنا في مجال الإنترنت يعتقدون أن جهة تابعة لدولة متطورة هي المسؤولة عن هذا النشاط الخبيث».ولم يكشف موريسون عن المعلومات التي تم الوصول إليها، لكنه قال إنه لا يوجد دليل على التدخل في الانتخابات.ويعود الأستراليون إلى صناديق الاقتراع بحلول مايو.وفي حين لم يذكر موريسون أي مشتبه بهم فإن المحللين يقولون إن الشبهات تحوم على الأرجح حول الصين وروسيا وإيران.وقال رئيس المركز الدولي للسياسات الإلكترونية في المعهد الأسترالي للسياسات الاستراتيجية فيرجوس هانسون «عندما نبحث في الدافع فعليك أن تقول إن الصين هي المشتبه به الرئيسي بينما لا يمكن استبعاد روسيا أيضا».وتدهورت العلاقات مع الصين منذ عام 2017 بعد أن اتهمت كانبيرا بكين بالتدخل في شؤونها الداخلية.
مشاركة :