بالتقنيات الطبية الحديثة.. نادي الإبل يحفظ المقومات الجمالية

  • 2/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبذل نادي الإبل مساعيَ حثيثة للحفاظ على خارطة المقومات الجمالية للإبل؛ وذلك من خلال تجهيز المركز الطبي بأجهزة الفحص الإكلينيكي وأجهزة السونار والأشعة السينية، ودعم المركز بأكاديميين وأطباء بيطريين ومختصين للإشراف على العمليات والمهام المختلفة. وكانت مهمة الحفاظ على المقومات الجمالية لمزاين الإبل، مُسنَدة إلى خبرائها؛ لكن مع التطور العلمي وتدخل المؤثرات التجميلية، بدأ التركيز على علوم الطب لتقوم بدور في تنقيتها والإبقاء على معاييرها الجمالية. وكان النادي قد أعلن، قبل أيام، فتح أبواب مركزه الطبي لفحص الإبل المسجلة في منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في موسمه الثالث؛ فيما يشترك المستشفى البيطري بجامعة القصيم في مهام اللجنة الطبية لكشف الغش والعبث في الإبل. وأكد مدير المستشفى البيطري التعليمي بجامعة القصيم رئيس اللجنة الدكتور عبدالله الحواس، أن مهمة اللجنة تبدأ بالفحص الشكلي والظاهري للإبل عبر مشيتها والطبع الخارجي على مختلف أجزائها، ثم الفحص الإكلينيكي بالأجهزة وأخذ عينات ترسل للفحص المختبري. وأوضح أن النتائج تُرفع للجنة وتجتمع من أجل تقييمها والنظر في إجازتها من عدمه. وكشف "الحواس" عن استعداد النادي بلجنة طبية وأجهزة متكاملة لجميع المهام المنوطة به؛ مشيراً إلى أن بعض مستخدمي حقن الإبل بالفيلر أو المواد المالئة كالهيلوجين والسيلكون، يسعون إلى ملء الخلايا؛ مما ينتج عنه تغير في الشكل، وتستخدم لفترات تصل إلى شهر وربما سنة. ولفت إلى أنها ترصد عبر أجهزة السونار ثنائي وثلاثي الأبعاد، كما تتضح على نسيج الإبل. وذكر "الحواس" أن مادة السيلكون تبقى مدة طويلة، لكنها سهلة الاكتشاف، ولا تتغير بعد حقنها حتى بمدة طويلة. وتابع بالقول: البوتاكس يؤدي إلى تدلي الشفاه مع الوقت، ويستخدم مع التمطيط، ويسهل كشفها عبر قياس ردة الفعل لدى الإبل، فالإبل المحقونة تضعف ردة فعلها. وأكد أن جهاز الأشعة السينية يرصد التغيرات التي تحدث على الفك وتهشيم الأنف، مستنكراً مدى الضرر الذي يلحقه العابثون بالحيوانات، وشدد على أن الأجهزة ستكون لهم بالمرصاد. ولبى نادي الإبل، عبر لجانه الطبية والكاشفة عن العبث، نداءات الملّاك للمطالبة بإتاحة الفحص لهم، والاستفادة من التجهيزات الطبية التي يتمتع بها النادي عقب انتشار المخاوف من تعرض مشترياتهم للعبث، كما يسعى إلى تطويق العبث عبر التشهير بالعابثين وحرمانهم من المشاركة في المهرجان.

مشاركة :