أطلقت شبكة المخيمات الفلسطينية حملة دولية في بيروت اليوم، لتسليط الضوء على قضية ضحايا التعذيب والمعتقلين والمختفين قسرياً في سجون نظام الأسد في سوريا.ودعت الشبكة التي تتخذ من مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين قرب بيروت مقراً لها، كافة النشطاء والوكالات للنشر والتذكير بضحايا التعذيب في سجون نظام الأسد مع ذكر سيرة الضحية في المعتقلات وصورة عنه.وأوضحت الشبكة في بيان إلى أن هدف الحملة التي ستكون على مستوى دول العالم هو التذكير بأن المأساة لم تنته وأن هناك قصص مئات الضحايا الفلسطينيين المؤلمة، وأن ذويهم لن ولم ينسوهم أبداً.وشددت على أنه لا يمكن طي صفحة سوداء من الذاكرة الفلسطينية، فهناك آلاف اللاجئين الفلسطينيين في أقبية نظام الأسد يخفيهم قسرياً ولا يعترف بأنهم معتقلون.وطالبت الشبكة بمحاسبة مرتكبي الجرائم، وضرورة العمل على إطلاق سراح المعتقلين المختفين قسرياً في السجون وخاصة النساء والأطفال.الجدير بالذكر أن شبكة المخيمات الفلسطينية تشكلت من مؤسسات ثقافية وحقوقية عاملة في لبنان عملت على متابعة القضايا الإنسانية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.