دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت يومي 13 و15 فبراير 2019 في مالي وبوركينا فاسو وأصابت وأودت بحياة عشرات الأبرياء. وقدَّم الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خالص تعازيه إلى عائلات الضحايا وإلى حكومتي مالي وبوركينا فاسو مؤكدًا أنه لا يوجد أي دين يُقر قتل الأبرياء. كما شدد معاليه على تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع حكومتي مالي وبوركينا فاسو في سعيهما لمواجهة العنف والإرهاب واجتثاثه من جذوره. وأكَّد العثيمين مجددًا على المبدأ الراسخ لمنظمة التعاون الإسلامي المتمثل في الرفض القاطع للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، ودعمها لجميع الجهود الرامية إلى ضمان الأمن، والسلام، والاستقرار في كل دول المنطقة.
مشاركة :