المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي يعقد اجتماعه الثانية والأربعون

  • 2/24/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس المجلس الأعلى للرابطة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ, رأس معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي مساء اليوم اجتماع الدورة الثانية والأربعون للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بمقر الرابطة في مكة المكرمة. وناقش الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس من مختلف دول العالم، العديد من الموضوعات منها انضمام أعضاء جدد في مجالس الرابطة بناء على اقتراح من المجلس التنفيذي للمجلس الأعلى للرابطة, وتم ترشيح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والحرم النبوي من المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس , ومعالي الدكتور علي مغاتكرا واماتو من نيجريا, وفضيلة الدكتور كمال الدين عبدالله ظفري من بنغلاديش, ووافق الجميع على انضمامهم للمجلس كأعضاء جدد، كما انضم أعضاء جدد للمجلس الأعلى العالمي للمساجد والمجمع الفقهي الإسلامي التابع للرابطة. ثم ناقش الأعضاء تقرير الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والانجازات التي تحققت في متابعة القضايا الإسلامية, والزيارات التفقدية التي قام بها معاليه, ومسؤولي الرابطة, والمناشط التي تمت من خلال الهيئات والمؤسسات والمراكز التابعة لها. وتناول الأعضاء في اجتماعهم بحث اختصاصات المجلس التنفيذي للرابطة, وجرى البحث كذلك في إنشاء الهيئة العالمية للتواصل الحضاري, والهيئة الإسلامية العالمية للأيتام, وإنشاء مركز للبحوث والدراسات الإستراتيجية. وتابع الأعضاء في نقاشهم القضايا التي تهم المسلمين, والبحث في إيجاد الحلول المناسبة التي يرأسها المجلس, مؤكدين على ضرورة تعزيز الأخوة والتضامن بين المسلمين, وبخاصة في هذه الظروف التي تجتاح العالم الإسلامي, وتستوجب من المسلمين نبذ الخلافات, والتعالي على الصراعات والنزاعات التي تعيق تضامنهم, وتفرق كلمتهم, وتبدد جهودهم. وعرض المجلس قضية فلسطين والمجلس الأقصى, والعراق, وسوريا, ولبنان, واليمن, وإفريقيا الوسطى, ومسلمي ميانمار (بورما), والأقليات والجالية المسلمة, ودعا المجلس قادة الدول الإسلامية إلى إعطاء الإسلام من الاهتمام ما يليق به دفاعاً عنه في وجه الادعاءات الكاذبة. وأثنى الأعضاء على دور المملكة في دعم العمل الإسلامي وهي القدوة للعالم الإسلامي دولاً وشعوباً في الاستقرار والرخاء الذي تنعم به, بقيادة رشيدة وحريصة على الدين والوطن, وشعب متآلف متماسك النسيج تربطه بقيادته علاقة محبة وولاء وطاعة ذلك نتيجة لتمسك الراعي والرعية لدين الله, والتطبيق لشرعه, والعمل على إعلاء راية لا إله إلا الله محمد رسول الله والقيام بخدمة الحرمين الشريفين, وحمل هم الإسلام والتعريف به, والدفاع عنه, والاهتمام بشؤون المسلمين وقضاياهم, والمسارعة إلى إغاثة المنكوبين منهم أينما كانوا. كما ناقش الأعضاء الخطة الإستراتيجية لرابطة العالم الإسلامي, وما يستجد من موضوعات.

مشاركة :