توجت الدكتورة أميرة عبدالله الحوفي، أستاذ تمريض صحة المجتمع بجامعة أسيوطـ، المعارة إلى المملكة العربية السعودية، من جمهورية مصر العربية، بفوزها كسفيرة  للنوايا الحسنة (للانسانية) بعد اجتيازها  معايير منظمة سفراء النوايا الحسنة العالمية  الأمريكية، جى جى ايه.وأكدت الدكتورة أميرة في تصريحات صحفية أن حصولها على لقب سفيرة للنوايا الحسنة  لقيامها بالعديد من الأعمال التطوعية التي هدفت أولا إلى نشر الأمن والسلام والحب في كافة أنحاء العالم. جدير باذكر يتم منح هذا اللقب من قبل  منظمة سفراء النوايا الحسنة العالمية  الأمريكية، سعيًّا منها لحل أكبر عدد من المشاكل المتعلقة بالبشرية مثل مشكلة المرض والفقر والجوع والجهل  والصراعات والحروب ، مع العلم  أن هذا المنصب  لا يعد رسميا،   بل هو عبارة عن عملية استقطاب الشخصيات المعطاءة والمؤثرة  حول العالم لاستغلال قدراتهم  في التغيير الإيجابي نحو عالم أفضل.كما الشيء الوحيد الذي ينظر إليه  فى الاختيار كسفير النوايا الحسنة هو كم  الأعمال الخيرية أو الإنسانية المستمرة  التى يقوم بها أى شخص حيث يتم الاختيار بدون تحيز وبمنتهى الشفافية.وحرصت الدكتورة أميرة عبدالله الحوفى على التطوع لمنظمة اليونيسف  لحماية الطفل  من  العنف والإيذاء والاستغلال  والمرض والجهل، وحماية وتمكين والمرأة ، وعملت كمتطوعة في هيئة الهلال الاحمر السعودي للعمل في الفريق التمريضي أثناء مواسم العمرة بالمملكة العربية السعودية ،  وعملت كمتطوعة فى هيئة الهلال الاحمر والمصري الفريق الطبي.