عام / المؤتمر الإسلامي العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" يستأنف جلساته / إضافة أولى

  • 2/24/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وترأس الجلسة الثالثة معالي الدكتور أحمد محمد هليل قاض القضاة, وإمام الحضرة الهاشمية في المملكة الأردنية الهاشمية، وتحدث في الجلسة كل من رئيس جمعية القرآن بلندن, الدكتور صهيب عبدالغفار ورئيس المعهد العالي للدراسات الإسلامية في لبنان الدكتور رضوان السيد ومدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان الدكتور إبراهيم نورين إبراهيم . وتطرق المشاركون في بحث: "عدم تطبيق الشريعة الإسلامية أحد أسباب الإرهاب" إلى كثرة الحديث الحالي عن الشريعة والإرهاب خاصة بعد أحداث سقوط برجي نيويورك عام 2001م، مؤكدين أن المتتبع لآيات القرآن الكريم يدرك أن الله تعالى من على قريش لكونهم سدنة الكعبة, وحرساً على بقايا الدين الإبراهيمي بنعمتين أشار إليها بقوله: (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف). إذن الأمن والرفاهية لهما صلة بالإيمان , وتناولوا كذلك بركات تطبيق الشريعة الإسلامي, وهي ميزة من ميزات الشريعة الإسلامية, وهي الفصل بين كل السلطة التشريعية, والسلطة التنفيذية, والسلطة القضائية, وأن نزاهة القضاء طيلة العصر الإسلامي كانت كفيلة بتحقيق العدل المؤدي إلى خلق شعور من الأمن والطمأنينة لدى الناس. وفي موضوع آخر "ضعف المؤسسات الدعوية والعلاقة بالتطرف والإرهاب" أوضح الجميع أن الدين الإسلامي يعاني من ظهور جماعات متطرفة وعنيفة باسمه, وعلة ذلك الاختلالات في سياسات الدين من جانب الجهات الدولية والإعلام العالمي, والدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدينية معقودة عليها آمال كبيرة في نشر الاعتدال وتأمين المجتمعات القلقة على دينها أولاً, والتفكير في طرائق الاستجابة العاقلة لغضب الشبان, والحيلولة دون تنامي أجيالاً جديدة من معتنقي أفكار التطرف والعنف وممارستها, والمؤسسات على ضعفها للظروف تولت وما تزال وبشكل رئيسي تؤدي مهام رئيسية هي الإمامة في أداء العبادات ووحدتها, والتعليم الديني في كل مستوياته, والفتوى بكافة أشكالها, والإرشاد العام. // يتبع // 22:33 ت م تغريد

مشاركة :