ختمت أمس الأول «ليالي النغم الأصيل» وهي المبادرة التي تقدمها وزارة الإعلام ممثلة في وكالة الشؤون الثقافية، للموسم الثاني على التوالي، لإبراز دور رواد الأغنية السعودية، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي وبحضور وكيل الوزارة للشؤون الثقافية عبدالله الكناني. وشهدت ليالي الفن الأصيل حضورا جماهيريا كبيرا، بلغ ستة آلاف شخص. وكرم الكناني أبناء وذوي الرواد في مجالي الغناء والتلحين، وهم: سعد إبراهيم، وصالح الشهري، وعمر كدرس، وسراج عمر، وعتاب. وتم عرض فيلم وثائقي يحكي مسيرة المكرمين الغنية بالعطاء وبما قدموه من نجاحات. وبدئ الحفل الفني بقيادة المايسترو إبراهيم الموجي وبمشاركة «14» فناناً وفنانة من النجوم الشباب على مدى يومين، بتقديم الإعلامي محمد الشهري وسعيد الشهراني. وأثنى سراج عمر كدرس على اللفتة التي قدمتها وزارة الإعلام في تكريم والده، وقال لـ»الرياض»: إن هاتين الليلتين كانتا ثريتين في استعراض ما قدمه والده الملحن عمر كدرس «رحمه الله» وزملاؤه المكرمين، مبيناً أن استعراضها سيرسخ هذه القيم الفنية في أذهان الجمهور الكبير. ووصفت مها سعد إبراهيم هذه اللفتة بالعظيمة من وزارة الإعلام، رغم تأخرها، وقالت: استعراض هذا الفيلم الوثائقي والأغاني أمام الجمهور الكبير، يوثق أعمال والدي التي بدأت تظهر بأصوات الفنانين من دون ذكر مصدرها. وفي لحظة صفاء تحدث عمر سراج عمر، قائلا: ما زال والدي هاجسي، كأنه لم يفارقني، لكن اليوم باتت هذه الخيالات ليست معي بل مع الكثيرين المرتبطين بما قدمه سراج عمر من تاريخ فني عظيم تصدرته الوطنية «منار الهدى». وقال: أشكر وزارة الإعلام على هذا الاحتفاء والتكريم، وهذه الحفلات التي أسعدت الجمهور الكبير الذي فاجأني، أشكر كل من تذكر والدي بالخير. سراج عمر كدرس يتسلم تكريم والده من الكناني الفنانة سحاب
مشاركة :