قال مصطفى أبو زيد الخبير الاقتصادي، إن دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يساهم بشكل كبير في تحسن وضع الاقتصاد الكلي، وتوفير فرص عمل مباشرة وبالتالي خفض معدل البطالة.وأضاف "أبو زيد" في تصريح لـــ"صــــدى البـــــــلـد"، أن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يحتاج إلى تدريب وتأهيل العمالة الغير ماهرة على أساليب الإنتاج للنهوض بخبراتهم وكفاءتهم وذلك يعد استثمارا كبيرا في رأس المال البشري لرفع قدراتهم.وأكد الخبير الاقتصادي على أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إطار التنمية المستدامة والمساهمة فى تحقيق أهدافها من خلال خلق فرص تشغيل بالاضافة الى زيادة الانتاجية من هذا القطاع يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ويساهم فى رفع معدل النمو.وتابع : المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحد الأفرع فى النفاذ إلى الأسواق الخارجية والمساهمة فى زيادة الصادرات المصرية".وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أكدت، أن الوزارة تسعى لربط مستهدفات البرنامج الحكومي والبرامج الحكومية الرئيسة والفرعية، بأهداف التنمية المستدامة ذات صلة، ومن المستهدف النهوض بمستويات التشغيل، حيث إن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يحظي بحيز كبير باستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، بجانب تنمية المهارات البشرية، ودمج القطاع غير الرسمي في منظومة العمل الرسمي سواء في الإصدار الأول لها أو التحديث القائم عليها حاليًا.