بقيت شجرة عيد الميلاد منارة في غرفة أحد المنازل في مدينة ميرسبورغ الألمانية حتى بعد مرور أسابيع، ما استرعى انتباه أحد المارة، الذي أبلغ الشرطة بالأمر، فحضرت ودخلت المنزل، لتكشف أمراً فظيعاً بداخله. يتسابق بعض الألمان في الإنفاق زينة أعياد الميلاد ويتفنون في أشكالها وألوانها، بينما يكتفي البعض بمصابيح صغيرة قليلة العدد على النافذة. انتظاراً لأعياد الميلاد التالية تُفكك هذه الزينة بعد نهاية احتفالات رأس السنة ويكون مكانها الخزانة أو القبو، فيما تُرمى الشجرة عادة بعد اليوم السادس من العام الجديد. لكن من الغريب أن تبقى هذه الزينة منيرة بعد مرور أكثر من ثمانية أسابيع بعد عيد الميلاد، وهو ما استرعى انتباه أحد المارة في مدينة ميرسبورغ الألمانية. فقام بالاتصال بالشرطة بعد أن رأى خلال مروره أمام نوافذ أحد المنازل أن أضواء شجرة عيد الميلاد ما تزال منارة في أحد المنازل بعد مرور أربعة أسابيع على أعياد الميلاد. وحين دخل رجال الشرطة إلى المنزل اكتشفوا جثة سيدة. ولم يتضح بعد من التحريات الأولى سبب وفاة السيدة التي لم تقدم الشرطة المزيد من التفاصيل عنها. وقامت الشرطة بإغلاق الشارع الذي يقع فيه المنزل واستدعت مختصي رفع الأدلة الجنائية. وينقل موقع "فوكوس" الألماني أن مسؤولي الشرطة في مدينة هالة الألمانية تولوا التحقيقات للوقوف على أسباب وفاة السيدة التي لم يُحدد عمرها. في هذا السياق قالت المتحدثة باسم الشرطة انتيا هوبن: "لم تتوصل التحقيقات حتى الآن لسبب الوفاة. التحقيقات ما تزال في بدايتها"، من توضيح ما إن كانت السيدة المتوفاة تعيش بمفردها، ووقت الوفاة. ع.غ/ ع.ج.م
مشاركة :