الدمام سحر أبوشاهين كشف المشرف على كرسي هيئة المساحة الجيولوجية لأبحاث المخاطر الطبيعية في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز البسام أن كثيرا من المستثمرين في مشاريع سكنية، لا يجرون دراسات درء مخاطر السيول والحماية من الفيضانات للمواقع والمشاريع قبل بدء العمل بها، رغم أن كلفة تلك الدراسات لا تتجاوز 1% من التكلفة الكلية للمشروع. وقال: «سلامة الناس لديهم لا تستحق الإنفاق على هذه الدراسات». وأكد البسام التزام وزارة الإسكان بتطبيق المعايير وإجراء دراسات درء السيول لكل المشاريع السكنية التنموية التي تتولاها، وكان آخرها سبعة مشاريع، ثلاثة منها في الشمال، وأربعة في الجنوب، تم الانتهاء من دراستها من قبل كرسي هيئة المساحة الجيولوجية لأبحاث المخاطر الطبيعية، وسلمت الدراسات لهيئة المساحة الجيولوجية لاعتمادها. وأضاف «المناطق السكنية في كل من الباحة وعسير تتمتع بكثافة سكانية عالية، كما أنها معرضة لمخاطر السيول بشكل كبير نظرا لنسبة هطول الأمطار بها وطبيعتها الجغرافية، ما يستوجب إعادة تقييم تلك المناطق ونقل سكانها لمناطق أخرى أكثر أمنا بحسب النتائج». ولفت البسام إلى أن مشروع استخراج الطاقة الحرارية من الليث الذي تمت ترسيته على مستثمر، سيبدأ الحفر فيه بعد شهرين، غير أن تركيب المحطات ما زال بانتظار موافقة مدينة الملك عبدالله للطاقة، مبينا أن كرسي هيئة المساحة أنجز أبحاثا عدة، كان آخرها بحثا عن درء مخاطر السيول عرض في مؤتمر أقيم في السويد أخيراً.
مشاركة :