كشف المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي ، اليوم الاثنين ، عن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ، وموقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في اليمن، وعن الاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الأقليمي والدولي ، واستهداف القدرات الحوثيّة بالداخل اليمني. وأكد “المالكي” خلال المؤتمر الصحفي عن الأثر الذي نتج من خلال موقف الانقلاب وغياب الشرعية الذي أدّى إلى تكتلات وتنظيمات إرهابية متصاعدة ، مُبيّنًا دور العمليات العسكرية المستمرة في حضر موت وكثيرًا من المناطق اليمنية. وأوضح “المالكي” أنّ سياسة الحوثيين لم تتغير وليست بالجديدة من اتخاذ اليمنيين دروعاً بشرية بالقوةِ والجبر ، ومؤكِدًا على مصادرة الأسلحة الإيرانية الصنع التي كانت تقتنيها المليشيات الحوثية والقاعدة باليمن مِمّا ساهم ذلك في القضاء على القدرات العسكرية وعلى ضعفها حتى ولو قامت بإطلاق الصواريخ البالستية وزرع الألغام البرية والبحرية ، ونشر المعدات العسكرية من دبابات وآليات بالقرب من المدارس والأحياء السكنية. وأشار “المالكي” إلى دقة العمليات العسكرية الناجحة التي نفذتها قوات التحالف في مختلف أنحاء اليمن والتي استهدفت مواقع وآليات الميليشيات الحوثية، وما سبق ذلك من رصد اختباء العناصر الحوثية قبل استهدافها بمروحيات الأباتشي ، موضحًا أن الحوثيين فقدوا نحو ألف عنصر مقاتل خلال الأسبوعين الماضيين. وأكد “المالكي” لا تغيّر في نهج مواصلة قوات التحالف في دعم العمليات البرية للجيش اليمني باتجاه مران، وتوفير كل الدعم لإنجاح المساعي الدولية للحل في اليمن، مشددًا على أن قوات التحالف ملتزمة بأهدافها الرئيسة وعلى رأسها إعادة حكم الشرعية إلى اليمن، وكذلك أمن المدنيين اليمنيين رغم الانتهاكات الحوثية لسلامتهم، واستمرار دعم قبيلة حجور في مواجهة المليشيات الحوثية. وأشار “المالكي” عن الجهود السعودية التي قدمت أكثر من “١٣” مليار دولار لدعم اليمن منذ عام ٢٠١٤ ، وعن التعاون مع الأمم المتحدة والوكالات الدولية لدعم الشعب اليمني ، واستمرار الإغاثة التي لن تنقطع في سبيل توفير كل الدعم لإنجاح المساعي الدولية للحل في اليمن.
مشاركة :