قال الناقد الفنى طارق الشناوى: "أنا متيقن أن هناك بعض الفنانين يقولون أقاويل ولكن لا يتبنوها".وأضاف أن هناك كثيرين يسألون لماذا تقدم شخصية المرأة بثورة سيئة بالدراما فمثلا ريا وسكينة تم تمثيلها 10 مرات، وأيضا قام المخرج حسن إمام بتقدبم الراقصة كثيرا، ولكننى أقول لكم: إن القيمة الدرامية شيء والقيمة الأدبية شيء آخر فالقيمة الدرامية ليست بالضرورة هى القيمة الأدبية فمثلا محمد عبد الوهاب لم يتم تمثيل حياته الشخصية ولكن تم تمثيل حياة شخصيات أخرى مثل صباح أم كلثوم وأسمهان لكون حياتهم مليئة بالتفاصيل.جاء ذلك فى كلمته خلال ندوة إعلام الفن والثقافة في مدينة المنصورة التى أقيمت اليوم بنادى الحوار بالمنصورة في إطار احتفالية جامعة المنصورة بمرور 800 سنة على إنشاء مدينة المنصورة تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة، وبحضور الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب ورئيس المهرجان والدكتور حمدى شاهين رئيس لجنة الندوات.وأوضح قائلا: "على الرغم من أن كوكب الشرق أم كلثوم لم تكن تبوح بتفاصيل حتى في تسجيلاتها في الإذاعة لنعرف تفاصيل حياتها إلا أنها كانت تعتز بكونها فلاحه وقد كانت كريمة عكس ما يقولون وكان من الصعب أن تتقبل أم كلثوم النقد وتفضل أن تظل حياتها مغلفة بالسوليفان بعيدا عن الناس فقد عاقبت أم كلثوم إذاعة الشرق الأوسط وقاطعتها لعدة أشهر؛ لأن الإذاعية آمال فهمى والتى كانت تعمل بالإذاعة اخترقت حياتها الشخصية وعرفت بعض المعلومات عن حياتها الخاصة من وصيفتها وكانت تكره التدخين ولذا منعت التدخين في حفلاتها".وعلق الشناوى قائلا: "هناك أفلام تقوم بوضع مشاهد جنسية في غير موضعها لجذب الجمهور وتلك هى الأفلام التجارية وهناك افلام هادفه وتضع المشاهد لتوصيل هدفا فقد اعتزل صلاح أبو سيف الفن لرفض الرقابة قصة فيلم النعامة والطاووس وأكد لى أنه لن يعود للإخراج إلا بعد الموافقة على قصة الفيلم".وتابع الناقد السينمائى طارق الشناوى قائلا: "لدى رؤية في الأفلام السينمائية فلا أميل لعقاب المتعاطين للمخدرات ولا لازدرائهم، ولكننى اؤمن بأنهم مرضى وضحايا؛ ولذا يجب معالجة ذلك بحرفية من خلال المسلسلات والأفلام لندين ظاهرة التعاطى ولا ندين المتعاطى فقد ثبت علميا أن ليس كل إنسان يملك القدرة على مقاومة أي جريمة بنفس الدرجة.
مشاركة :