الجيش والوحدة في مهمة لاستعادة أمجاد الكرة السورية بكأس الاتحاد الآسيوي

  • 2/24/2015
  • 00:00
  • 35
  • 0
  • 0
news-picture

23 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يبدو الجيش والوحدة في مهمة صعبة لاستعادة أمجاد الكرة السورية التي توجت بالنسخة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 وذلك مع انطلاق دور المجموعات لمنافسات البطولة القارية غدا الثلاثاء. ويسعى الجيش لاستعادة ذكريات الأيام التي شهدت فوزه باللقب القاري الأول للأندية السورية قبل أكثر من عشر سنوات وذلك خلال خامس مشاركاته في البطولة والتي وضعته قرعتها ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب كل من الرفاع البحريني والكويت الكويتي والنجمة اللبناني. وستكون مهمة الجيش صعبة عندما يحل ضيفا على الرفاع بعد غد الأربعاء في الجولة الأولى من المسابقة. ويدرك أنس مخلوف مدرب الجيش أهمية المباراة الأولى له مع الفريق لاسيما وأنه تأهل لدوري المجموعات بعد أن فاز في الدور التمهيدي على هلال القدس الفلسطيني بركلات الترجيح بعد أن فرض التعادل السلبي نفسه في الوقتين الأصلي والإضافي. ويبدو ان الجيش يمتلك مقومات المنافسة على اللقب سواء من استقرار إداري وفني ووجود مجموعة من اللاعبين المميزين إضافة لجهاز فني جيد. ورغم كل هذا فأن الفريق لم يتسن له خوض أي مباراة خارجية واكتفى بخوض مباريات محلية فقط. ويتصدر الفريق حاليا المجموعة الأولى من الدوري السوري دون أن أي هزيمة. وستكون المشاركة الأولى للفريق في كأس الاتحاد الاسيوي ماثلة في الأذهان وذلك عندما حمل عام 2004 الفرحة للكرة السورية عندما توج الجيش باللقب على حساب مواطنه الوحدة. وقال أحمد زينو مشرف الكرة بالجيش سنواجه فريق الرفاع البحريني الذي يملك أكثر من ستة لاعبين ضمن صفوف المنتخب البحريني. رغم ذلك فاننا لن نخشاه وسنلعب بهدف الفوز. ثقتي كبيرة في لاعبي فريقي وفي الجهاز الفني. وأضاف زينو قلنا مرارا أن فريقنا بحاجة ماسة لمهاجم قوي. نصل لمرمى المنافسين كثيرا ولا نسجل. أعتقد بأن جهازنا الفني يدرس عدة حلول لحالة العقم الهجومي تلك. في المقابل يبدو الرفاع من الفرق المخضرمة على الصعيد الآسيوي وسيصعب من مهمة الجيش في العودة وفي جعبته نقاط المباراة الثلاث. ولم يتمكن الرفاع من تحقيق هدفه في اللعب بدوري أبطال آسيا بعد خسارته من السد القطري بركلات الترجيح في الدور التمهيدي الأول للبطولة. اما الوحدة فانه يسعى في مشاركته الرابعة بالبطولة لتعويض إخفاقه في النسخة الماضية عندما خرج من دور المجموعات. ويخوض الفريق البطولة بصفته بطلا للدوري السوري الموسم الماضي وسيشارك ضمن المجموعة الأولى التي تضمه ايضا الوحدات الأردني والنهضة العماني والسلام زغرتا اللبناني. وسيستهل الوحدة مشواره بلقاء النهضة العماني على ملعب الاخير غدا الثلاثاء. ويتصدر الوحدة المجموعة الثانية من الدوري السوري وعزز صفوفه بعدد من اللاعبين المميزين وسيطمح الفريق لتجاوز الدور الأول من كأس الاتحاد الاسيوي والوصول للمباراة النهائية كما حدث عام 2004. ويبدو الوحدات - الذي يشارك للمرة الثامنة في البطولة - المنافس الأبرز للوحدة على صدارة المجموعة. وقال غياث دباس نائب رئيس نادي الوحدة لرويترز يسعى الفريق لمحو الصورة التي ظهر عليها في النسخة الماضية من البطولة. وأضاف لدينا الثقة بكافة عناصر الفريق لتقديم مستوى يؤهلنا لبلوغ الدور الثاني. ندرك صعوبة المهمة كوننا نلعب خارج أرضنا كما أنه لم نستطع إقامة أي معسكر خارجي. أما رأفت محمد مدرب الفريق فأكد على أن الوحدة يسعى للفوز في المباراة الأولى لتكون بداية مثالية للفريق في البطولة. واضاف ندرك صعوبة المواجهة نظرا لان النهضة سيلعب بين جماهيره. سنواجهه بسلاح الثقة والخبرة وسنقدم أداء يليق بسمعة الوحدة. ولا تستضيف الأراضي السورية أي منافسات رسمية في كرة القدم في ظل القتال الدائر فيها منذ سنوات. (تغطية صحفية:حسن رفاعي - اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)

مشاركة :