بات “الابتكار” عنصراً من العناصر التي يتنافس عليها كل من باستطاعته القدرة على تحويل كل ما ليس له قيمة إلى أمر ذا قيمة ومعنى، وما يأتي ذلك إلا من رحم معاناة لاقاها صاحب الفكرة أو الابتكار أو مشكلة يواجهها أفراد مجتمع ما لم يستطع إيجاد حلاً لها. عن ذلك، تقف صحيفة “الأحساء نيوز” على مشاركة تقنية البنات بالأحساء، في معرض مسابقة الابتكار العاشرة، التي يرعاها سمو مُحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وتنظمها إدارة التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، وتُشارك فيها مختلف وحدات التدريب بالمملكة العربية السعودية. فمن بعد عملية الترشيح التي اسهمت في اختيار 4مشاريع تمثلها 5مُشاركات، انقسمت بين الفكرة والابتكار، منها: “نرد إلكتروني” تكمن فكرته في مساعدة مُحبي ألعاب “النرد” الحد من أمر فقدانه؛ نظراً لصغر حجمه، حيث تمت بهذا الابتكار معالجة ذلك بتحويله إلى نرد إلكتروني، بمجرد الضغط على زر عمل “النرد” مرة واحدة فقط. مشاركة المتدربتان: إيمان العبد المحسن وكوثر المخيزيم “منبه كاشف تارك النفايات” تعمل فكرة هذه المشاركة فيالعمل على رصد أماكن مخلفات النفايات من بعد مغادرة الأفراد لأماكنهم، وذلك بواسطة حساسات يتم ربطها بجهاز اصطناعي ذكي، ووجود كاميرا، تُصدر تنبيه للأشخاص المعنيين عن ذلك برسالة عبر الجوال أو البريد الإلكتروني.مُشاركة المُتدربة: فاطمة إبراهيم زيد الأحمد “ساعة التحكم بالأعصاب” -Nc Watch- تتميز عن مثيلاتها بامتلاكها جهاز استشعار (حساسات) تعمل على قراءة لسرعة الأعصاب في الجسم إن كانت تسير في وضعه الطبيعي أم لا، وفي حال كانت مرتفعة، ستُصدر إنذاراً، وفي حال عدم استجابة الشخص للإنذار، ستعمل الحساسات تلقائياً على إحداث اهتزازاً ليد الشخص، ويمكن ربطها بتطبيق بالهاتف المتنقل.مُشاركة المتدربة: أنجال عبد الوهاب الفهيد “رائحة الدخان تتحول إلى رائحة نقية” عبارة عن حاوية تحتوي على غطاء، وعدد حراري، وأنبوب، يتم إدخال المواد المراد حرقها داخل الحاوية مع كمية نار، يُضبط العداد الحراري على درجة من 90-180 في حال كانت المواد قليلة، وفي حال كانت كثيرة تكون من 180-360 درجة، بتحول القمامة إلى رماد بشكل تام، نحصل على مادة مفيدة نستطيع استخدامها في مجال زراعة الأعشاب.مُشاركة المُتدربة: حليمة الراشد من جانبها علقت عميدة الكلية التقنية للبنات بالأحساء الأستاذة وفاء الرشيد لــ”الأحساء نيوز“، على مسابقة الابتكار ومشاركة متدرباتهن في نسختها العاشرة، قائلة: (مسابقة الابتكارات تُعد أحد مجالات دعم المتدربين وبرامج رعايتهم، وذلك ضمن خطط إدارة شؤون المتدربين، التي تحققت من خلالها العديد من الأهداف، أبرزها تهيئة المتدرب على أجواء المنافسة على مستوى محلي في إحدى مجالات الاهتمام العالمي وهو الابتكار التقني). الجدير بالذكر أن المعرض حظي في يومه الثاني بزيارة 20 جهة تعليمية، بعدد قارب الـــ800 زائرة من طالبات التعليم العام والجامعي.
مشاركة :