استجابة لصدى البلد: رصف طريق برقامة بالبحيرة ضمن خطة يوليو .. صور

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد نعمة كجك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ايتاى البارود بمحافظة البحيرة، أن رصف طريق برقامة وصيانته وإعادة تأهيله يتبع مديرية الطرق والنقل بدمنهور. مشيرا إلى قيامه بمعاينة الطريق وشاهد تدهور حالته ومدى خطورته وعلى الفور اتصل بالمهندس فايز الجندى مدير عام مديرية الطرق والنقل لعرض مشكلة تدهور حالة الطريق، لإعادة رصفه وتم الاتفاق على كتابة تقرير ومذكرة تفصيلية بحالة الطريق لرفعها للمديرية لإدراج عمليات رصف وصيانة الطريق وتوسعته في خطة الرصف بتاريخ 1 يوليو القادم.أضاف كجك في تصريحات خاصة " لصدى البلد " أنه يقوم بجولة تفقدية لمعاينة جميع شوارع مدينة إيتاى البارود التى لم يتم رصفها منذ فترة والتى تحتاج لصيانة لحصرها ووضعها فى اقرب خطة رصف. جاء ذلك فى استجابة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ايتاى البارود لما تم نشره بـ"صدى البلد  " بتاريخ 12 فبراير الجاري تحت عنوان "طريق الموت بإيتاى البارود يحصد أرواح الأهالي ويتجاهله المسئولون". كان أهالي قرية برقامة بدائرة مركز ومدينة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، استغاثوا "بصدى البلد "لسوء حالة الطريق الواصل بين قريتهم ومدينة ايتاى البارود، بسبب انتشار الحشائش والتراكمات على جانبى الطريق، مما أدى إلى ضيق الطريق، مما لا يتسع لسير سيارتين معا، وكذلك كثرة المطبات، والكسور المتواجدة على مسافات متقاربة جدا تسبب تهالك السيارات.ويعتبر طريق "برقامة إيتاى البارود" أحد الطرق الهامة والبديلة للطريق الزراعى السريع فى حالة وقوع حوادث حيث يتم تحويل سير كافة سيارات مواقف "دمنهور، أبو حمص، وكفر الدوار، والإسكندرية  للمرور من هذا الطريق.ورصد موقع "صدى البلد" معاناة الأهالى والسائقين، بسبب سوء حالة الطريق لعرضها على اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والمحاسب محمد كجك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ايتاى البارود للتصرف بشأنه.في البداية أكد مجاهد محمد عبد الهادى خريج جامعة الأزهر ابن قرية برقامة، أن طريق قريته متهالك ومليء بالحفر والمطبات والاسفلت مكسر، مشيرا إلى أن الطريق تبلغ مسافته من 2 إلى 3 كم وعلى الرغم من قصر مسافته إلا أنه طريق حيوي جدا ويخدم أكثر من 30 ألف مواطن من أهالى 4 قرى مجاورة لقريته.وأضاف "مجاهد" بأن طلاب المدارس والجامعات، يعانون يوميا من سوء حالة الطريق الذي يعرضهم يوميا لحوادث التصادم وانقلاب السيارات الأجرة والتكاتك وسيارات النقل، مشيرا إلى أن طريق قرية برقامة يرفض السائقين تحميل الركاب ونقلها إلى قريته من بداية الساعة 5 مساء خشية وقوع حوادث لضيق الطريق وتهالكه، وعدم وجود أعمدة إنارة كافية به.أما محمد على ناموس أحد أهالى قرية برقامة، وصف طريق قريته بـ"طريق الرعب والموت" لخطورة موقعه وسوء حالة الرصف به، مشيرا إلى أن الطريق يقع بين ترعة الخندق ومصرف زراعي كبير، ويمثل خطورة كبيرة على الأهالى والسائقين سواء بالسير عليه نهارا أو ليلا.ويطالب "ناموس" اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بمد يد العون لقريته لخروج أهالي القرية لبر الأمان وتوجيه الجهات التنفيذية المعنية للقيام بتطهير جانبى الطريق، توسيعه وإنارته وإعادة رصفه حرصا على حياة أهالى قريته، مشيرا إلى أن أقرب مستشفى لقريته بعد 4 كم وعند حدوث أى حالات صحية طارئة بقريته يجدون صعوبة لإقناع أى سائق للذهاب بهم للمستشفى.كما انتقد محسن محمد عبد المقصود طالب بالجامعة سوء توزيع الخطة الاستثمارية للرصف، حيث يتم توزيعها لرصف الشوارع والقرى التابعة لأناس بعينهم، مشيرا إلى تواجد شوارع بمدينة إيتاى البارود ومداخل قرى تم رصفها أكثر من مرة و شوارع ومداخل قرى لم ترى الرصف منذ نشأتها مطالبا رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ايتاى البارود بوضع طريق برقامة فى اى ميزانية للرصف نظرا لأهمية الطريق وحيويته.

مشاركة :