قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء إن الدعاء بظهر الغيب هو أن تدعو لغيرك دون أن يكون حاضرا أو عالما بأنك تدعو له، مشيرا إلى أنه سمى دعاء بظهر الغيب لأن المدعو له غير حاضر فلا يوجد مجال للسمعة أو الرياء فى هذا الدعاء.وأضاف «وسام»، خلال البث المباشر بصفحة دار الافتاء الرسمية بفيسبوك، أن الدعاء بظهر الغيب يعد نوعا من أنواع الشفاعة لأن الإنسان يدعو لمن هو ليس موجودا معه فيدعو الله له وكأنه يتشفع له عنده تعالى، ولهذا كان الدعاء بظهر الغيب شبيه بالشفاعة.وأوضح العالم الأزهري أن الدعاء بظهر الغيب يستجيب الله له سريعا وليس هذا فحسب بل إن الملائكة تؤمن على دعائه وتقول للداعى: «ولك بمثل».
مشاركة :