سجلت إحصائية مهرجان تسويق تمور الاحساء المُصنّعة «ويا التمر احلى 2019» في نسخته السادسة والذي اُختتم الأحد 12 جمادى الآخرة مؤشرات مبيعات مرتفعة بلغت الـ 87 مليون ريال بنسبة مئوية تجاوزت ضعف مبيعات العام الماضي، بينما تجاوز تعداد زائري المهرجان النصف مليون زائر من داخل وخارج المملكة وعدد من الوفود الأجنبية، وذلك وفق ما أوضحه أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم. والذي أشار إلى أن ذلك ليؤكد على تحقيق الأهداف التصاعدية للمهرجان من حيث تجويد تمور الأحساء وانتشار جغرافيتها التسويقية على مستوى المملكة ودول الخليج الشقيقة. وأكد “الملحم” على أن رعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء، لتُمثل ايقونة النجاح للمهرجان في نُسخه المتوالية، وتحقيق الهدف الأسمى من تنظيمه بتحويل التمور من منتج زراعي شعبي إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي، وتدعيم ذلك من خلال إحياء العديد من الفعاليات التراثية والممارسات القديمة للحرف الشعبية الاحسائية، إلى جانب ربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور، وكذلك إطلاق البحوث والدراسات العلمية التي تخص النخيل والتمور بما يهدف إلى تعريف المصانع بالمستجدات التي تم التوصل إليها. وقدم الملحم شكره وتقديره لكل من اسهم في إنجاح المهرجان وعلى رأسهم شركاء التنظيم الغرفة التجارية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والقطاعات الحكومية ذات العلاقة. الجدير ذكره ان المهرجان اُقيم لمدة شهر بمشاركة ( 44 مصنعاً وطنياً)، وتنوعت البرامج والفعاليات المصاحبة لهما يدعم المجالات الاقتصادية والتسويقية للتمور عبر أساليب تشويقية وتوعوية وتربوية هادفة تعزز من تعميق وتأصيل هذا المنتج الزراعي الهام لكافة فئات المجتمع، كما أن المهرجان أسهم في إثراء القطاع السياحي في الأحساء تزامناً مع اختيارها عاصمةً للسياحة العربية 2019م، اضافةً إلى كونها موقع تراث عالمي وعضويتها في شبكة المدن الإبداعية العالمية بمنظمة اليونسكو في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية.
مشاركة :