مانشستر يونايتد يواجه تشيلسي في قمة دور الـ16 لكأس إنجلترا

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى مانشستر يونايتد إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، عندما يحل ضيفًا على تشيلسي، في العاشرة والنصف مساء اليوم الإثنين، على ملعب ستامفورد بريدج في دور الـ16 من بطولة كأس إنجلترا، من خلال الثأر لخسارته أمام منافسه في نهائي المسابقة ذاتها الموسم الماضي، وكذلك لتعويض خيبة سقوطه أمام باريس سان جيرمان على أرضه صفر-2 في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. وكان تشيلسي توّج باللقب الموسم الماضي بفوزه على مانشستر يونايتد بالذات بهدف سجله مهاجمه البلجيكي إدين هازارد من ركلة جزاء. والتقى الفريقان في لندن بمرحلة الذهاب للدوري الإنجليزي، فتقدم مانشستر يونايتد على أصحاب الأرض 2-1 حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يدرك تشيلسي التعادل في الرمق الأخير. ويتمتع تشيلسي بسجل جيد على ملعبه هذا الموسم إذ لم يخسر سوى مرة واحدة أمام ليستر سيتي في الدوري، في المقابل فاز مانشستر يونايتد في مبارياته الست الأخيرة خارج ملعبه في مختلف المسابقات بإشراف مدربه النرويجي أولي جونار سولسكاير، بينها فوزه على أرسنال على ملعب الإمارات 3-1 في هذه البطولة. وتعرض مانشستر يونايتد لأول خسارة، تحت إشراف المدرب النرويجي، بسقوطه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك بعد أن حقق الفريق عشرة انتصارات في أول 11 مباراة بإشرافه في مختلف المسابقات؛ حيث نجح في تحويل تخلفه بفارق 11 نقطة أمام تشيلسي إلى احتلال المركز الرابع بفارق نقطة عن الأخير. وخسر مانشستر يونايتد جهود لاعبين أساسيين في صفوفه في نهاية الشوط الأول من مباراته ضد سان جيرمان، وهما جيسي لينجارد والفرنسي أنتوني مارسيال اللذان يعانيان من إصابة عضلية من دون الكشف عن الفترة التي سيغيب فيها اللاعبان عن الملاعب. وتعتبر بطولة الكأس الأمل الوحيد لمانشستر يونايتد في إمكانية احراز لقب هذا الموسم؛ لأنه يتخلف بفارق كبير في الدوري الإنجليزي وأمله ضعيف في قلب الأمور لصالحه في مواجهة باريس سان جيرمان في لقاء الإياب. أما تشيلسي فبعد خسارته المذلة أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة الأسبوع الماضي، استعاد الفريق بعضًا من توازنه بالعودة إلى طريق الانتصارات من جديد بفوزه على فريق مالمو السويدي 2-1 في ذهاب دور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي، وهو اللقاء الذي أراح فيها مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري مهاجمه الأرجنتيني جونزالو هيجواين الوافد إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر الماضي، في حين شارك المهاجم الآخر البلجيكي إدين هازارد في منتصف الشوط الثاني. ورأى ساري أن فريقه يبحث عن استقرار في النتائج، وقال بعد المباراة ضد مالمو، وقال: «في الآونة الأخيرة شهدنا صعودًا وهبوطًا في المستوى، خسرنا صفر-4 أمام بورنموث ثم فزنا 5-صفر ضد هدرسفيلد ثم صفر-6 أمام مانشستر سيتي، وبالتالي يتعين علينا إيجاد بعض الاستقرار». وأضاف: «الجميع يدرك أنه في حال كان الفريق في ذهنية سيئة في إنجلترا، يستطيع خسارة ثلاث أو أربع مباريات مهمة، وبالتالي يجب أن نبحث عن ثبات في المستوى، مقاربة كل مباراة بالطريقة ذاتها. الأمر ليس سهلًا لكن يجب أن نجرب ذلك».

مشاركة :