يقول الخبراء إن أعراض النوبات القلبية مختلفة تمامًا في النساء عما نعرفه في الرجال؛ حيث تعاني النساء في النوبة القلبية من بعض الأعراض المعروفة كآلام في الصدر والذراع، لكن من الممكن تمامًا أن تُصاب بنوبة قلبية دون هذه الأعراض، وبأعراض مختلفة مثل: ألم الفك، ضيق في التنفس، تعب شديد، دوخة، آلام في الظهر، غثيان، حمى، عسر هضم وحتى شيء يشبه هجوم القلق، ولذلك فإن المرأة بحاجة إلى أن تكون أكثر معرفة بالأمور الصحية؛ لأنها أكثر عرضة لأعراض غير نمطية. ولعل من الأعراض المبلغ عنها بين النساء اللاتي تعرضن للنوبات القلبية؛ ما يلي: «خدر أو تنميل في الذراع اليسرى أو المعصم واليد.. تصلب في الرقبة.. ثقل في الصدر وكأن شيئًا ما يضغط عليه أو كما لو كان هناك شيء عالق.. الإحساس وكأنك ابتلعت حبة كبيرة ولن تمر.. ألم شديد في الصدر وكأنه يسحق.. ألم أثناء التنفس.. الغثيان.. الهبات الساخنة.. التعرق الشديد.. صعوبة الكلام.. التعب الشديد.. حرقة شديدة.. المشي بصعوبة.. تشنجات باليد...». كما تشمل الأعراض أيضًا: «صعوبة في الإجابة عن الأسئلة وضبابية في الدماغ.. الشعور بما يشبه الصدمات الكهربائية أسفل الجانب الأيسر.. ألم قد يختلط على بعض النساء فيعتقدن أنه سرطان الثدي.. ما يشبه نوبات القلق والحزن.. الشعور بعدم الارتياح الشديد.. الإغماء.. الشعور ببرودة شديدة...». لذلك ينصح الخبراء النساء اللاتي يشعرن بأي من هذه الأعراض التوجه فورًا للمستشفى لإجراء الفحوصات والتأكد من استقرار الحالة الصحية، أو الحصول على المساعدة اللازمة في حال الإصابة بنوبة قلبية، فالدقائق هنا تفصل بين الحياة والموت، مع ضرورة عدم إغفال النساء والرجال أيضًا لأحد عوامل الخطر الكبيرة، وهو التاريخ الصحي العائلي الذي قد يعطي مؤشرًا قويًّا للأطباء. وبالنسبة للنساء الناجيات من هذه النوبات ينصحهن الخبراء، خاصة بعد الإجراءات الطبية، بالتأكيد على ما يلي: «عدم المشاركة في الرياضات لمنع حركة الجلطات.. الحفاظ على معدل نبضات القلب المحدد من الطبيب كإجراء احترازي لعدم إجهاد القلب.. إعادة التفكير في أسلوب حياتك بالكامل الذي أدى إلى هذه النتيجة عقليًّا وجسديًّا.. ممارسة بعض اليوجا والهدوء.. إجراء فحوصات منتظمة على الشرايين والقلب.. اتباع نظام غذائي منخفض الكوليسترول.. الحفاظ على السير بانتظام على الوصفات الطبية المحددة من الطبيب المختص...».
مشاركة :