أبوظبي: أحمد السيدأكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أن استضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، الحدث الإنساني والرياضي الأبرز عالمياً بمشاركة 7500 لاعب ولاعبة خلال العام الحالي، لأول مرة على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يؤكد ثقة العالم الكبيرة بما تمتلكه الدولة من قدرات وكفاءات وبنية تحتية عظيمة.جاء ذلك في تصريح لسموه، أمس، خلال زيارته لمقر مؤسسة زايد العليا، حيث كان في استقباله الشيخ عبدالله آل حامد، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، والدكتور مغيير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومريم عيد المهيري، نائبة رئيس مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي، بحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة: راشد عتيق الهاملي، ومبارك الشامسي، وطلال الهاشمي، والدكتور خالد الجابري، وعبدالله الحميدان، الأمين العام والشركاء الداعمين لأصحاب الهمم أحمد أرحمة المسعود، وخلف محمد العتيبة، وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة.وأضاف سموه خلال استقبال أبطال مؤسسة زايد العليا، أعضاء المنتخب الوطني للأولمبياد الخاص، أن هذه الاستضافة بمثابة رسالة إنسانية في التضامن تبعثها دولة الإمارات لكل دول العالم، وتحظى بالدعم والرعاية على أعلى المستويات القيادية بالدولة في عام التسامح، لاسيما أنها تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.ودعا سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، أبطال منتخبنا الوطني التسعين لاعباً من منتسبي المؤسسة المشاركين في الدورة التي تعزز خطوات دمج أصحاب الهمم، من ذوي الإعاقة الذهنية، وغيرهم في المجتمع داخل الدولة وفي المنطقة والعالم إلى بذل الجهد والتنافس بشرف، لتحقيق ما يصبو إليه الجميع وتُؤمّله قيادتنا الرشيدة فيهم للوصول إلى منصات التتويج.وعلى هامش اللقاء، سلّمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، سبعة آلاف حقيبة من إنتاج أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة باستوديو التصميم في ورش التأهيل المهني، إلى وفد الأولمبياد الخاص، من أصل عشرة آلاف حقيبة سيتم إنتاجها من قبل المؤسسة تحمل رسالة للعالم من أبوظبي تحت شعار: «صنعت بكل فخر بأيدي أصحاب الهمم» لتوزيعها على المشاركين في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019.وهنأ سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، كوادر مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، على نجاحهم في التحدي وسرعة إنتاج الحقائب المطلوبة. وشكر مجموعة شركات المسعود ممثلة في شركة المسعود برستيج للخياطة، والخزنة للجلود، على تعاونهم مع المؤسسة في هذا الإطار..وقال إن القطاع الخاص شريك رئيسي في الحدث الذي تتكاتف فيه جهود الجميع على كافة المستويات، وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، لإظهار الوجه الحضاري المتميز للدولة. من ناحيته أعرب عبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، عن بالغ سعادته بما يحققه أصحاب الهمم منتسبو المؤسسة، من تقدم واضح في عملهم ضمن المشروع الاستراتيجي (أستوديو التصميم لأصحاب الهمم)، الذي يمثل نقلة نوعية متميزة في حياتهم، لتحقيق الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة بتمكين ودمج منتسبيها في المجتمع.من جانب آخر، شهد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة على هامش زيارته لمقر المؤسسة ولقائه بأبطال فرسان الإرادة التوقيع على مذكرة تفاهم ثلاثية بين مؤسسة زايد العليا، واللجنة المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وشركة المندوس، بشأن دعم أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، من خلال تأهيلهم وتدريبهم لإدماجهم في سوق العمل.وبموجب المذكرة يتولى الأولمبياد الخاص الإماراتي، الإشراف الكامل على البرنامج الخاص بتدريب وتأهيل أصحاب الهمم، للاندماج في سوق العمل، بينما تقوم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بتحديد احتياجات المشاركين وتقديم الدعم الفني لهم، واختيار المتدربين المنضمين للبرنامج بشكل مناسب.
مشاركة :