أعلن المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمدينة المنورة أن الاجتماع الأخير للمجلس الشرفي لنادي أحد الذي عقد الأسبوع الماضي وتم من خلاله إعادة تشكيل أعضائه برئاسة رويفد الصاعدي وتشكيل المكتب التنفيذي لم يأخذ الصفة الرسمية ومن النواحي النظامية فهو غير قانوني ومخالف للأنظمة والتعليمات. وقال مدير المكتب الرئيسي إبراهيم مصباح: "تم إبلاغ إدارة أحد بخطاب رسمي قبل الاجتماع بأنه يجب تأجيل ذلك الاجتماع لوقت يحدد لاحقاً، بعد تقديم جميع المستندات وكامل الأوراق المتعلقة بما يخص المجلس الشرفي وفق اللوائح والأنظمة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وتم تحديد 30 يوماً على اقل تقدير قبل موعد الاجتماع الشرفي لتدقيق الأسماء، وذلك حسب المادة 3/4 من لائحة أعضاء الشرف". وأضاف "هناك إجراءات نظامية لم تتقيد الإدارة الأحدية بتنفيذها قبل الحصول على موافقة الرئاسة العامة لعقد المجلس التنفيذي، وبالتالي الاجتماع الذي عقد مؤخرا للمجلس الشرفي يعد غير نظامي، ولن يتم اعتماده طالما أن الاجتماع الذي عقد لم يتم الموافقة عليه من قبل المكتب الرئيسي وهو غير رسمي، إذ إننا لا نعرف إن كان الذين قاموا بترشيح المجلس التنفيذي فعلا من أعضاء مجلس الشرف، وبالتالي على إدارة أحد تحمل تبعات الأمر حسب الأنظمة والتعليمات." بدورها أكدت إدارة أحد بأنها طبقت اللائحة الجديدة التي تنص على انه يحق لها عقد الاجتماع في مقر النادي أو في أي مكان يراه أعضاء مجلس الإدارة مناسباً، مرتين في كل عام على الأقل، ويجوز دعوتها لاجتماعات طارئة كلما احتاج الأمر ذلك في المكان والزمان الذين يحددهما رئيسها، على أن يوجه أمين عام المكتب التنفيذي بناء على طلب من رئيس الهيئة الدعوة لاجتماعاتها قبل شهر على الأقل من موعد الاجتماع، ويرفق بالدعوة جدول الأعمال ووثائقه اللازمة، وترسل صورة عن هذه الدعوة للنادي والمكتب للإحاطة، مع توجيه الدعوة للاجتماعات الطارئة قبل عشرة أيام على الأقل وتتخذ ذات الإجراءات المحددة بالفقرة السابقة بناء على طلب من الرئيس أو من ربع أعضاء الهيئة على الأقل، وهو ما تم تطبيقه حرفياً. وأكدت الإدارة الأحدية أن الاجتماع الشرفي الأخير كان نظاميا ووفق اللوائح والأنظمة إذا حضره أغلبية أعضائها.
مشاركة :