«إف 3» يفوز بمسابقة الطيارة اللاسلكية للشيوخ ببطولة فخر الأجيال

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمود شرفاختتمت مسابقة الطيارة اللاسلكية للشيوخ والعامة في النسخة السابعة من بطولة فخر الأجيال للصيد بالصقور، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في منطقة الروية في دبي، وتعد ثاني أضخم بطولات هذا الموسم، حيث تشهد مشاركة ضخمة من أفضل الصقارين من داخل دولة الإمارات وخارجها.وشهدت مسابقة الطيارة اللاسلكية مشاركة 100 صقر، ليرتفع عدد الصقور المشاركة في البطولة، قبل اليوم الختامي للبطولة الذي يشهد إقامة بطولات النخبة، إلى 2280 صقراً، بواقع 475 في منافسات الشيوخ، و1215 في منافسات العامة، و360 في منافسات المحليين، و130 في منافسات الخليجيين.وتصدر فريق «F3-R» نهائي الطيارة اللاسلكية للشيوخ، بقيادة الصقار راشد سعيد سلطان الكندي، وبواسطة الصقر «GS-58» الذي حقق زمناً قدره 1:11:788 دقيقة.وجاء فريق «M7» في المركزين الثاني والثالث، بقيادة الصقار سلطان محمد سلطان مطر مرخان، وبواسطة الصقر «خريش» الذي جاء ثانياً، والصقر «رماح» حلّ ثالثاً.وفي نهائي الطيارة اللاسلكية للعامة، ذهب الفوز لمصلحة محمد عبدالله سعيد الكندي بواسطة الصقر «رماح» الذي حقق زمناً وقدره 1:14:668 دقيقة، فيما جاء ثانياً راشد مصطفى عيسى الماس بوحميد بواسطة الصقر «برق»، وحلّ بالمركز الثالث هزاع محمد المحمود بقيادة الصقار حمد محمد علي الفلاسي وبواسطة الصقر «V01».وأكدت سعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المستويات المتقاربة التي حققها المتنافسون في نهائي الطيارة اللاسلكية للشيوخ والعامة، وتقارب الأزمنة بأجزاء من الثانية، يعكس الإثارة الكبيرة التي شهدتها المنافسات، واستعداد المشاركين المسبق لإخراج أفضل ما يملكون من مستوى، وهو ما انعكس على أجواء المنافسات وجعلها مفعمة بالتشويق والترقب.وأوضحت سعاد إبراهيم أن أشواط الطيارة اللاسلكية تتطلب حضور الجانب التقني، بالإضافة إلى سمات خاصة مرتبطة بشغف الصيد بالصقور ومنها القدرة العالية على التركيز. كما تتطلب صقوراً ذات قدرة تحمل لقطع مسافة كيلومترين، وهو ما يعني أن السباق يمتاز بالقوة ويحتاج إلى طيور قوية.وأكد محمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولات فزاع للصيد بالصقور تحقق سنوياً قاعدة عريضة من المشاركات ومتابعة الجمهور، حيث تسير وفق نهج مستمر من التطور عاماً بعد عام.وأوضح بن دلموك أن بطولات فزاع تمثل مقياساً حقيقياً للقوة، بالنظر إلى أن عملية إطلاق الصقر للطيران، تتم عكس اتجاه الرياح، على عكس البطولات الأخرى التي تكون فيها سرعة الرياح أحياناً مع الطير وبالتالي تمنحه قوة دفع، وهذا ما يجعل البطولات التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مقصداً للباحثين عن رصد أقوى الصقور وأكثرها تحملاً.وأعرب الصقار راشد سعيد سلطان الكندي من فريق «F3-R» عن سعادته البالغة بفوز الصقر «GS-58» بنهائي الطيارة اللاسلكية - الشيوخ، مؤكداً تقديره الشديد للجهود التي قادت شريحة كبيرة من الشعب للتواصل وتعزيز الموروث لرياضات الأجداد، وقال: «هذه المسابقات تطورت بصورة هائلة وأصبحت هناك الأجهزة وتغير أسلوب الصقارين وعملت اللجنة المنظمة على تعديل الأمور في كل عام، حتى أصبحنا نشاهد هذه اللوحة التنافسية الجميلة هنا».وأكد محمد عبدالله سعيد محمد الكندي الفائز بنهائي الطيارة اللاسلكية للعامة عبر الصقر «رماح»، أن تنوع إقامة المسابقات في مختلف إمارات الدولة جعل الصقارين يكتسبون خبرات إضافية ما بين الموازنة بين المهارة والتحمل لاختلاف الميادين.

مشاركة :