صنعاء:«الخليج»، وكالات:قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أمس،: إن الأطراف في اليمن، حققت تقدماً جيداً في خطة إعادة نشر القوات في محافظة الحديدة. وأوضح في تغريدة نشرتها الخارجية البريطانية في حسابها الرسمي على «تويتر»، أنه يجب إنجاز وتطبيق الاتفاق سريعاً. وشدد على أنه من الضروري أيضاً، أن تواصل الأطراف المحادثات بشكل بنّاء، بشأن تبادل السجناء؛ لأجل بناء الثقة.وكانت الأمم المتحدة، أعلنت، أول أمس الأحد، أن ممثلين عن الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الانقلابية توصلوا إلى اتفاق بشأن «المرحلة الأولى» من إعادة الانتشار المشتركة للقوات، وفقاً لاتفاق برعاية المنظمة، ينص على مغادرة مدينة الحديدة اليمنية الساحلية. وكشفت مصادر أممية مرافقة لمارتن جريفيث عن تراجع قيادة جماعة الحوثي عن موقفها المتشدد والمتعنت من تنفيذ «اتفاق استوكهولم»، الخاص بعملية إعادة الانتشار من مدينة وميناء الحديدة. وأكدت المصادر ل«الخليج»، أن الزيارة التي قام بها المبعوث الأممي للعاصمة صنعاء، أول أمس، لم تحظ بأي ترتيبات مسبقة، وأنها تمت عقب اتصال تلقاه جريفيث من قيادة جماعة الحوثي، أبدت خلاله تغيراً في موقفها المتعنت من التقيد بتنفيذ «اتفاق استوكهولم» الخاص بالحديدة، مشيرة إلى أن زعيم الحوثيين أبلغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بموافقته بتنفيذ مرحلي لاتفاق الحديدة.واعتبرت المصادر أن التطورات الميدانية الأخيرة في محافظتي «حجه» و«عمران» أسهمت إلى حد كبير في دفع قيادة جماعة الحوثي إلى تغيير موقفها المتعنت من تنفيذ اتفاق الحديدة؛ كونها مثلت عامل ضغط مؤثر على الأخيرة.