عدن:«الخليج»، وكالات:أعلن الجيش الوطني اليمني، أن قواته تمكنت، مساء أول أمس الأحد، من تحرير مناطق جديدة في جبهة مران غربي محافظة صعدة. ونقل موقع «سبتمبر نت» عن مصدر عسكري ميداني، تأكيده أن قوات الجيش حررت قرى: «السلام»؛ و«أم عقال»؛ و«المنعيرة»؛ و«الجلاح»، وصولاً إلى وادي «المنزالة»، ووادي «ليه»، إضافة إلى معسكر «الكامب البريطاني»؛ عقب مواجهات خاضتها مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية، إلى جانب تدمير آليات عدة تابعة لها.وقال الناطق الإعلامي لمحور آزال، المقدم فائز الصعدي: إن الجيش الوطني أفشل محاولة تسلل للميليشيات الحوثية في باقم بصعدة، مؤكداً مقتل 8 عناصر من الميليشيات الحوثية، وإصابة آخرين بجروح مختلفة. ولقي العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم، أمس، في اشتباكات عنيفة مع قوات ألوية العمالقة، وقوات اللواء 20 في جبهة البرح والكدحة غربي محافظة تعز.وأوضح المركز الإعلامي لألوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي، أن المواجهات تركزت في موقع القفل، ومحيط تبة الشهداء في منطقة الرونة التابعة لعزلة الكدحة غربي تعز. ونقل عن مصادر عسكرية، قولها: إن قوات العمالقة والجيش كبدت الحوثيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وفي جبهة البرح غربي تعز، دارت مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة؛ حيث تكبدت فيها الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح.وذكر المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، أن 6 من فريق زراعة الألغام التابع لميليشيات الحوثي قتلوا وجرح 4؛ جرّاء انفجار شبكة ألغام أثناء محاولتهم زراعة شبكات جديدة غربي جبل المنعم المطل على منطقة الربيعي، غربي محافظة تعز.إلى ذلك، ناشدت المقاومة القبلية في حجور بمديرية كشر محافظة حجة، الرئاسة والحكومة الشرعية وقيادة قوات التحالف العربي، بفك الحصار عن أبناء قبائل حجور المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، في وقت تواصل المقاومة التصدي للهجمات المتتالية من قبل الأخيرة لاقتحام المنطقة. وقال أعيان وأبناء قبائل حجور في بيان، إنهم يعيشون ظروفاً صعبة، ويواجهون الحوثي وينتصرون عليه حتى الآن «بإمكانات بسيطة وعزيمة كبيرة أمام قوة كهنوتية غاشمة، تستخدم مقدرات وعتاد دولة؛ لسحق وحصار القرى في حجور». وتقدم هؤلاء باقتراح يقضي ب«تكليف العميد أمين الحجوري مدير أمن محافظة حجة بمهمة فك الحصار ليس بالجيش؛ ولكن بأبناء حجور الذين يتواجدون في المنطقة العسكرية الخامسة ومحور حرض» بمحافظة حجة. ودعوا إلى «توفير الدعم الكامل لهم خلال يومين، وتكليفهم بفتح معركة مستبا، التي لن تستغرق ثلاثة أيام خصوصاً أنها منطقة مفتوحة وغير حاضنة للميليشيات؛ ولأن أبناء حجور على خبرة ودراية بجغرافيا المنطقة وتضاريسها ومداخلها ونقاط القوة والضعف فيها».