ولي العهد يبحث العلاقات المشتركة مع الرئيس الباكستاني

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تقليد ولي العهد «نيشان - باكستان» أعلى وسام مدني في البلادالرئيس علوي يحمل ولي العهد تحياته وتقديره إلى الملك المفدىولي العهد:علاقات أخوية ترتكز على التضامن الإسلامي ونموذج تحتذي به الأمم الأخرىمليونا باكستاني يعملون بالمملكة ويسهمون بنصيبهم في تنمية الدولتين67 عاما تطور ثابت للعلاقات عادت بالفائدة على البلدينالمملكة من أوائل الدول التي اعترفت بباكستان فور إعلان استقلالهاتوجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، من مقر إقامته في إسلام آباد، يرافقه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، إلى القصر الرئاسي على عربة تجرها الخيول وفقا لبروتوكول القصر الرئاسي لكبار الشخصيات، وكان في استقبال سموه لدى وصوله القصر الرئاسي، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور عارف علوي.وعقد سمو ولي العهد ورئيس جمهورية باكستان اجتماعا نقل سموه خلاله تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الرئيس الباكستاني، فيما حمله د. علوي تحياته وتقديره للملك المفدى، كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية ـ الباكستانية في مختلف المجالات.وأقام رئيس جمهورية باكستان حفل غداء احتفاء بزيارة سمو ولي العهد، وعزف السلامان الوطنيان السعودي والباكستاني في بداية الحفل، ثم تليت آيات من الذكر الحكيم.بعد ذلك قام الرئيس الباكستاني بمنح سمو ولي العهد أعلى وسام مدني في باكستان «نيشان - باكستان».وألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كلمة قال فيها: تشرفت بلقاء الرئيس الباكستاني وأشكره على تكريمه لي من خلال منحي أعلى أوسمة الجمهورية.وأضاف إن العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وباكستان ترتكز على مبدأ التضامن الإسلامي وإنها نموذج تحتذي به الأمم الأخرى، وتعود إلى نحو 67 عاما شهدت فيها العلاقة تطورا ثابتا عاد بالفائدة على كلا البلدين، وأقام الآباء المؤسسون للدولتين هذه العلاقات على أساس من الصدق والتفاهم المشترك والاحترام المتبادل الذي يعود إلى الأيام الأولى لنشأة باكستان في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكانت المملكة من أوائل الدول التي اعترفت بباكستان فور إعلان استقلالها، وقد زار أغلب ملوك المملكة باكستان، كما قام أغلب قادة باكستان بزيارة المملكة.وأضاف سموه قائلا: شارك الأخوة الباكستانيون بصدق وفعالية في عملية التنمية الضخمة التي شهدتها المملكة وخاصة التوسع الضخم في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهناك ما يزيد على مليوني باكستاني يعملون في المملكة ويسهمون بنصيبهم في مشروع التنمية في المملكة وباكستان، متمنيا التوفيق والسداد لرئيس جمهورية باكستان في خدمة شعبه ووطنه.

مشاركة :