طالبت منظمة حقوقية، أمس الاثنين، السلطات السعودية بالإفراج عن ممثل وصحافي يمنيين، تم اعتقالهما في المملكة. جاء ذلك في بيان صادر عن منظمة سام للحقوق والحريات (غير حكومية مقرها جنيف)، وصلت الأناضول نسخة منه. وقال البيان إن «شرطة مدينة جيزان جنوبي السعودية، اعتقلت علي الحجوري (ممثل درامي ومسرحي يمني)، في 11 فبراير الحالي، على خلفية قضايا رأي ونشر، بزعم وجود بلاغ تقدم به أحد اليمنيين المقيمين بالمملكة بدعوى الإلحاد وانتقاد الدين والعلماء». ويعتبر الحجوري واحداً من أبرز الممثلين اليمنيين، ويعرف بمواقفه المناهضة لجماعة الحوثي. وأضاف البيان أن «المنظمة علمت أن الحجوري يعامل بصورة غير لائقة». وذكر أن السلطات السعودية سبق أن اعتقلت قبل تسعة أشهر الصحافي اليمني مروان المريسي (38 عاماً)، دون التطرق لسبب الاعتقال. لكن في سبتمبر الماضي، رجحت منظمة مراسلون بلا حدود أن يكون اعتقال المريسي بسبب بعض التغريدات الناقدة. ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى احترام حرية الرأي، و»الإفراج الفوري وغير المشروط عن الحجوري والمريسي». ولم يتسن أخذ تعليق من قبل السلطات السعودية حول هذا الأمر. وحول الوضع الحقوقي للإعلاميين باليمن، أكد بيان منظمة سام أن الشهرين الماضيين شهدا تصاعداً ملحوظاً في استهداف الصحافيين، إما بالاعتقال أو القتل أو المنع من السفر، فضلاً عن اقتحام المؤسسات الإعلامية. وأردف أن «الصحافيين أصبحوا في دائرة الخطر الشديد، وهو ما يستدعي توفير الحماية العاجلة لهم».;
مشاركة :