قتل قيادي في حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في اشتباكات دارت بين الحركة وقوات حكومية في مناطق بإقليم بكول في جنوب غرب الصومال.وقال العقيد في الجيش الصومالي ورسمي محمد طيري، في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الصومالية، الإثنين، إن الجيش تمكن من قتل قيادي في حركة الشباب كان يأخذ ضرائب من السكان باسم الزكاة، حيث تنشط الحركة في مناطق مختلفة من إقليم بكول في ولاية جنوب غرب الصومال، التي تأسست حديثا.وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومالونفذ الجيش الأمريكي أكثر من 40 ضربة جوية في 2018 ضد حركة الشباب، وأفاد موقع "الصومال الجديد"، بأن الغارات الجوية، التي تشنها الولايات المتحدة على مسلحي "حركة الشباب"، تزايدت منذ تولى الرئيس الامريكي دونالد ترامب منصبه، حيث وافق على توسيع العمليات العسكرية في الصومال.