أعلنت السلطات الأرجنتينية أمس الاثنين إرجاء محاكمة الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر التي كان من المقرر أن تنطلق الأسبوع المقبل إلى شهر مايو. وتواجه الرئيسة السابقة التي تبلغ اليوم الثلاثاء السادسة والستين دعاوى قضائية عدة. وكيرشنر متهمة في القضية التي أرجئت جلستها الافتتاحية إلى مايو بمحاباة رجل الأعمال لازارو بايز في تلزيم عقود عامة بقيمة 45 مليار بيزوس (1.2 مليار دولار) خلال ولايتيها الرئاسيتين بين عامي 2007 و2015. ومن المقرر أن تمثل الرئيسة السابقة الاثنين المقبل أمام قاضي التحقيق كلاوديو بوناديو للإدلاء بإفادتها في قضية فضيحة «دفاتر الفساد» المتهمة فيها بتلقي رشاوى بعشرات ملايين الدولارات. وتقول كيرشنر العضو في مجلس الشيوخ الأرجنتيني والتي تتمتع بحصانة برلمانية جزئية، إنها ضحية اضطهاد سياسي من قبل حكومة الرئيس ماوريسيو ماكري (يمين-وسط). ومن المتوقع أن يتواجه ماكري وكيرشنر في معركة انتخابية في أكتوبر. وأرجئت حتى 21 مايو جلسات المحاكمة في قضية المحاباة التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم بسبب عملية جراحية طارئة سيخضع لها في الأيام المقبلة أحد قضاة المحكمة. ويقبع بايز وغيره من المسؤولين قيد التوقيف الاحتياطي بانتظار بدء المحاكمة. وكانت النيابة العامة أمرت بوضع كيرشنر رهن التوقيف الاحتياطي في قضية «دفاتر الفساد» لكن حصانتها البرلمانية جنبتها السجن وليس المحاكمة.
مشاركة :