أصبح #جفت_الزيتون (بقايا الزيتون بعد استخراج الزيت)، صديقاً لعشاق البراري شمال #السعودية ، فقد حول الشاب سلطان الفارس هذا الجفت إلى #حطب ذي مواصفات خاصة يشعل النار 3 ساعات متواصلة. الفارس تحدث لـ"العربية.نت" عن هذا النوع من الحطب بقوله: "قمنا في مزرعتنا باستنتاج طريقة جديدة للاستفادة من بقايا الزيتون بعد استخراج الزيت منه، فقد كانت مصدراً للتلوث ويتم التخلص منها بأسرع وقت حتى تحولت من نقمة إلى نعمة". وأضاف: "أن الجفت بالإمكان الاستفادة منه كفحم وسماد للنباتات، بالإضافة إلى الحطب الذي قمنا بعرضه للناس في مهرجان الزيتون بالجوف، وقاموا بتجربته وشاهدوا النتيجة المميزة حتى أصبح صديق الكشتات". وأوضح سعود الجريد، أن الزيتون يتم الاستفادة منه في العديد من الصناعات التحويلية كالصابون والعطور والمربى وغيرها من الصناعات، وتلقى رواجاً كبيراً من الزوار لما تتميز به المنطقة من أشجار الزيتون، وهو ما يحقق رؤية المملكة 2030 بالاستفادة وتطوير الإنتاج المحلي. ودخلت منطقة الجوف شمال السعودية، موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، في وجود أكبر كمية لأشجار الزيتون في العالم، حيث يبلغ عدد أشجار الزيتون في منطقة الجوف نحو 15 مليون شجرة موزعة على نحو 12 ألف مزرعة، وتنتج سنويًا من 3 آلاف إلى 4 آلاف طن زيت، فيما تنتج من 30 إلى 40 ألف طن من ثمر الزيتون.
مشاركة :