يفتتح صاحب السّمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، الأحد القادم فعاليّات النسخة الرابعة من معرض الكتاب الذي تقيمه جامعة الباحة ويستمر لمدة عشرة أيام، وذلك بمقر مبنى الإدارة في المدينة الجامعية بالعقيق. من جهته قدّم معالي مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الباحة لرعايته وافتتاحه للمعرض، مؤكدًا أنّ ما تحظى به الجامعة من دعمٍ غير محدود من سموه في جميع برامجها، وفعالياتها العلميّة والثقافيّة؛ من أهم العوامل المحفزّة لبذل مزيد من الجهد لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة –رعاها الله- التي تولي منطقة الباحة عنايتها واهتمامها. وأشار معاليه إلى أنّ إقامة المعرض داخل حرم المدينة الجامعية لهذا العام سيكون له آثاره الإيجابيّة على شريحة كبيرة من الطلاب؛ فضلًا عن أعضاء هيئة التدريس، بوصفه رافدًا من روافد الحركة الثقافية والعلمية بمنطقة الباحة، معتبرًا أنّ إقامة المعرض في المدينة الجامعية سيمكّن الزوار من المجتمع المحلي، مشاهدة ما وصلت إليه الجامعة من تطوّر ملموس، وتقدّم ملحوظ على كافّة المستويات. من جهته أوضح وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني أن المعرض فرصة للباحثين والمهتمين بالكتاب للاطّلاع على الجديد من الإصدارات الحديثة، والإنتاج العلمي والفكري. وبيّن أنّ معرض الكتاب سيحظى بمشاركة عددٍ كبير من دور النشر والجامعات والجمعيات، وضيف الشرف جامعة أم القرى، كما أن المعرض سيستقبل زواره خلال فترتين صباحيّة ومسائيّة حيث يفتح أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحًا إلى الثانية ظهرًا، ومن الساعة الرابعة عصرًا إلى الساعة التاسعة مساء. وأضاف عميد شؤون المكتبات الدكتور عبدالرحمن محمد الشرفي، أن مشاركة هذا العدد المميز من دور النشر سيضفي رونقًا خاصًا للكتاب بالمنطقة، وأنّ المعرض بدورته الحاليّة تصاحبه مجموعة من الفعاليّات الثقافيّة، حيث سيشارك به متحدّثون في محاور متعدّدة. وأشار الدكتور الشرفي إلى أنّ من أبرز الأنشطة المصاحبة للمعرض، إقامة دورة لطلاب وأساتذة الكليات الصحية في قواعد البيانات الرقمية تقدّمها إحدى دور النشر العالميّة، بالإضافة أن منصة توقيع الكتب بالمعرض ستشهد توقيع عدة إصدارات جديدة، كما سيشارك طلاب وطالبات قسم التربية الفنية بكلية التربية بأكثر من خمسين لوحة فنيّة، كمعرض فني مصاحب للمعرض، إضافة إلى مشاركة طلاب المنح بالجامعة بفقرة بعنوان "تراث الشّعوب الثقافي". وذكر الشرفي في ختام حديثه أنّ الجامعة لا تألو جهدًا في تقديم كلّ ما يسهم في دعم الحركة العلميّة والثقافيّة لمنسوبي الجامعة خاصّة، والمجتمع المحلي بصفة عامّه.
مشاركة :