حذرت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الإثنين، من مغبة انسياق الجزائريين لدعوات التظاهر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث تحشد لاحتجاجات ميدانية يومي 22 و24 فبراير الجاري. وقال اللواء، ماضي بوعلام، مدير الإعلام والتوجيه في وزارة الدفاع الوطني، إن بلاده تواجه مخططًا من ”الدسائس“ لضرب استقرارها واستهداف أمنها القومي، في ظل ”تغيرات خاصة يشهدها المحيط الجيواستراتيجي“.وأضاف أن ”هناك حاجة إلى مزيد من اليقظة والإدراك العميق لحجم التحديات“، مشيرًا إلى أن أي خروج للتظاهر دون ترخيص، سيقابل بتطبيق صارم للقانون.وشدد على أن الجيش لن يسمح بأي انزلاق للوضع نحو الفوضى والشغب.