شددت سلطنة عمان على أن قيام دولة فلسطينية مستقلة شرط أساسي لأي تطبيع مع إسرائيل. وقال الوزير العُماني المكلف الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس جاءتا بناء على طلب كل منهما، وفي مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوضح بن علوي أن بلاده تعتقد بأنه «لا بد من خلق ظروف جديدة وبوسائل ونظرة جديدة لإيجاد تسوية مبنية على حل الدولتين». وأكد الوزير العُماني أن «قيام الدولة الفلسطينية أمر لا بد من تحقيقه للاستقرار في المنطقة»، وزاد: «ليس هناك تطبيع ولكن هناك عملية سلمية واستمرار للبحث عن حل سلمي للقضية الفلسطينية»، مشدداً على أن «قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة شرط أساسي لأي تطبيع أو علاقات مستقبلية بين المنطقة العربية ودولة إسرائيل»، ولفت إلى أن «الحل المطوب يستند إلى قرارات القمم العربية والمرجعيات الدولية». وقال الوزير العُماني: «الإسرائيليون سمعوا منا بوضوح اننا لا نتفاوض نيابة عن أحد ولكننا نستجيب لمن يطلب منا المساهمة في تهيئة ظروف معينة»، مشيراً إلى أن عُمان مستعدة لتوفير منصة للقاء بين الأطراف المختلفين للتقريب بينهم والبحث عن حلول. وخلص بن علوي إلى أنه «لا بد من البحث عن وسائل جديدة تحقق أهداف الإخوة الفلسطينيين في قيام دولتهم المستقبلية وقيام اسرائيل بإخلاء الأراضي أو التوافق فيها على منظور مصالح مشتركة».