تعانى شريحة كبيرة من الأزواج من افتقاد السعادة داخل عش الزوجية الأمر الذى يتسبب فى كثر من الأحيان للانفصال وخير دليل على ذلك ارتفاع نسب الطلاق.. فما اسرار الحياة الزوجية السعيدة.قال الدكتور أحمد فخرى، أستاذ علم النفس وتعديل السلوك المساعد بجامعة عين شمس، أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الشراكة والمودة والحب فهى النواة الأولى للمجتمع.وأوضح "فخرى" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن هناك مجموعة من الأسس التى تساعد فى عيش حياة زوجية سعيدة.-التعبير عن المشاعر أول باول لمنع تراكم الضغوط بينهم حتى لاتصبح المشكلات اكثر تعقيدا.-الاعمال المشتركة بين الزوجين وتقسيم المهام والادوار تجعل الحياة مليئة بالثراء والمودة.-التجديد دائما فى الكلام والاماكن التى نزوها أو أى شئ فى الحياة حتى وان كان تغيير قطع الديكور من مكانها.-أمركم شورى بينكم وليس من حق طرف التفرد بأخذ القرار على حساب الاخر خاصة فى الأمور المهمة. -مهم جدا انتقاء الكلمات المناسبة للتعبير عن المشاعر.-البعد كل البعد عن تعقب ورصد الأخطاء والإذلال بها.- توزريع المسئوليات والسلطات على الأسرة وعدم رمي عبء على الطرف الآخر. -التفكير بصوت عال مع شريك الحياة يساهم فى زيادة التقارب بينهما.-المفاجآت الإيجابية سواء بكلمة أو بهدية أو بخروجة غير متوقعة.- عدم إدخال طرف ثالث فى أى شئ خاصة المشاكل.- نؤجل اتخاذ القرارات السليمة وقت الغضب.- عدم التجريح واحترام الطرف الآخر وتقديره.- احترام الخصوصية لشريك الحياة.- الاهتمام بالمظهر وعدم الإهمال فى الشكل وتغييره كل فترة.- توجيه بعض الكلمات الجميلة والعبارات الإيجابية للطرف الآخر.وأوضح"فخرى" أن من أكثر المشكلات الشائعة بين الأزواج هى معاناة أحد الطرفين من عيوب شديدة الصعوبة فى الطرف الأخر وعدم القدرة على حلها،وهناك بعض النصائح التى تساعد الزوجين فى تخطى هذه الأزمة وعلاج عيوب شريك الحياة، هى:- يجب أن تلفت نظر الطرف الاخر باسلوب دبلوماسى مقبول.- توضيح مدى الضرر أو الأذى الذى يلحق بك نتيجة تصرفاته وسلوكياته لعل هذا يساعد فى تغيير سلوكه.- لاتستلم للأمر الواقع او تشعر باليأس واستمر فى المحاولة بعدة ألسيب مختلفة.- تختلف الأساليب المؤثرة فى تعديل السلوك من شخص لآخر فالبعض يستجيب للترغيب والأخر للترهيب فعليك معرفة شريك حياتك ينتمى لأى فئة قبل البدء فى محاولات التغيير لاختيار الاسلوب المناسب.-بعض الصفات تكن من السمات الاساسية أو نتيجة تأثير تراكمى أو مرض نفسى وفى هذه الحالة يكن الحل الوحيد هو اللجوء لمتخصص يساعد فى تعديل السلوك.
مشاركة :