أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينتسي وضع السلطات والديه رهن الإقامة الجبرية بعد تحقيق في اتهامات بالفساد. وفي بيان نشر على موقع فيسبوك، قال زعيم يسار الوسط إن والديه تيتسيانو رينتسي ولورا بوفولي وقعا ضحية أنشطته السياسية. وكتب رينتسي: "من قرؤوا أوراق التحقيق يؤكدون أنهم لم يروا إجراء عبثيا أو غير متناسب بهذا الشكل من قبل". وأضاف: "لو لم أكن دخلت السياسة، لما كانت عائلتي قد دفنت تحت هذا الوحل". وقال مصدر قضائي إن الزوجين اللذين يبلغان سبعين عاما واجها اتهامات بالإفلاس الاحتيالي بعد انهيار شركتين تعاونيتين لهما وإصدار فواتير زائفة باسم شركة ثالثة. وأضاف مصدر آخر أن الشرطة المالية زارت منزل رينتسي في منطقة توسكانا الوسطى بعد ظهر الاثنين لإخطار المتهمين بأمر وضعهما قيد الإقامة الجبرية. المصدر: وكالات
مشاركة :