قدم جيرالد باتس كبير مستشاري رئيس الحكومة الكندية جاستين ترودو، استقالته على خلفية ما أصبح يعرف بقضية ( أس أن سي لا فالان ) التي أدت تداعياتها إلى استقالة وزيرة العدل السابقة جودي ويلسون-رايبولد. وقال باتس في رسالة صادرة عن مكتب رئيس الحكومة : "أنفي بشكل قاطع المزاعم التي تدعي بأنني أو أحد من أعضاء هذه الحكومة حاول التأثير على جودي ويلسون-رايبولد". وأكد على "احترام الدور الفريد الذي تؤديه المدعية العامة.. لقد تصرفت أنا وكل من يعمل معي بنزاهة وفي مصلحة الكنديين في جميع الأوقات.. ولم يخدم أبدا مصالح الشركات الخاصة". وكانت صحيفة غلوب أند ميل الكندية قد أفادت منذ حوالي أسبوعين، بأن أعضاء من مكتب رئيس الحكومة مارسوا ضغوطا على المدعية العامة السابقة لأسقاط دعاوى الاحتيال والفساد ضد شركة الهندسة والبناء (أس أن سي لا فالان ). وعلى الرغم من نفيه للخبر، قال جيرالد بوتس إنه يستقيل "في مصلحة الحكومة وعملها الهام. يجب ألا تعرقل هذه المزاعم بأي حال من الأحوال عمل رئيس الحكومة ومكتبه من أجل جميع الكنديين". ويعد باتس الساعد الأيمن لرئيس الوزراء الكندي ومهندس الانتصار الذي حققه ترودو في انتخابات 2015 .. وهذه أسوأ أزمة سياسية تشهدها كندا منذ تسلم ترودو مقاليد الحكم، كما أن ارتدادات هذه القضية انعكست سلبا على حزبه الليبرالي قبل أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر المقبل.;