اتهم قائد عسكري هندي رفيع في منطقة كشمير المتنازع عليها مع باكستان مخابرات إسلام آباد بالضلوع في الهجوم الذي استهدف قافلة أمنية هندية الأسبوع الماضي في كشمير، وأوقع 44 قتيلا. وقال كيه. جيه. إس ديلون: "الهجوم كان بتوجيه من خارج الحدود من قبل وكالة المخابرات الباكستانية، وباكستان وقادة "جيش محمد". وأعلنت نيودلهي الخميس مقتل 44 جنديا بهجوم طال قافلة تابعة لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية في الشطر الهندي من إقليم كشمير، في أسوأ هجوم منذ عقود على قوات الأمن في الإقليم المتنازع عليه. وتبنى "جيش محمد"، وهو فصيل إرهابي مسلح ينشط في المنطقة المسؤولية عن التفجير، فيما طالبت الهند باكستان جارتها بالتحرك ضد الجماعات الإرهابية التي تعمل انطلاقا من أراضيها. وكشمير إقليم ذو أغلبية مسلمة يقع في قلب عداء منذ عقود بين الهند وباكستان، وتسيطر كل من الجارتين على جزء من الإقليم وتطالبان بالسيادة عليه بالكامل. المصدر: وكالات
مشاركة :