الجامعة العربية تدعو لتبني خطة تحرك ضد الانتهاكات الإسرائيلية

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية اللجنة العربية لحقوق الإنسان إلى تبني خطة تحرك عملية وقابلة للتنفيذ، قانونيا وسياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا، لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.وطالبت أبو غزالة في كلمة الجامعة العربية اليوم الثلاثاء، بافتتاح أعمال الدورة (45) للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بإسناد دور في عملية المتابعة لهذه الخطة لبعثات جامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب.وقالت إن الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة تتصدر جدول أعمال الدورة من خلال ثلاثة بنود تتناول أوضاع الأسرى والمعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية، وجثامين الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال في مقابر الأرقام، وسبل ضمان وتعزيز حقوق الطفل الفلسطيني تحت الاحتلال.وأكدت أهمية اختصاصات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، لا سيما الدور المنوط بها لإعداد تصور للموقف العربي تجاه قضايا حقوق الإنسان المطروحة إقليميًا ودوليًا، مع التأكيد على أن ما تقدمه اللجنة من فكر يسهم في تكريس حقوق الإنسان نصا وآليات وممارسة.وقالت، إن الفترة ما بين دورتي اللجنة دينامية شهدت إيجابية على المستويين الوطني والإقليمي، مشيرة إلي أنه في مصر وافق مجلس النواب على انضمام مصر للميثاق العربي لحقوق الإنسان ووافق مجلس الوزراء على إنشاء "اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان"، وفي دولة الكويت صدر المرسوم الأميري بتعيين أعضاء "الديوان الوطني لحقوق الإنسان"، وفي الجمهورية اللبنانية أقر مجلس الوزراء مرسوم تسمية أعضاء "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان"، وفي المملكة المغربية تم إحداث "المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان".وقدمت التهنئة لكل من مملكة البحرين وجمهورية الصومال الفيدرالية على انتخابهم لعضوية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للفترة (2019-2021)، وكل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية القمر المتحدة والجمهورية اليمنية على تقديم تقرير الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان.وقالت إن لهذه الجهود دلالات عميقة على المكانة التي تحظى بها حقوق الإنسان وحمايتها لدى كل الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وهي جهود من المهم ترجمتها على المستوى الإقليمي، لا سيما من خلال تبني استراتيجية عربية لحقوق الإنسان.

مشاركة :