شهد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع عدد من بروتوكولات التعاون التي تهدف إلى دعم مزارعي ومنتفعي الإصلاح الزراعي على مستوى الجمهورية، في مجالات التأمين على الثروة الحيوانية، والاستفادة من تدوير المخلفات الزراعية، والتوسع في مشروعات الزراعة النظيفة.ويأتي الاتفاق الأول، بين الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية، في مجال التأمين على الثروة الحيوانية وتقديم الخدمات البيطرية والرعاية والإرشاد والتوجيه البيطري والمتابعة وتوفير العلائق الحيوانية اللازمة لتغذية الحيوانات.حضر مراسم التوقيع، الدكتور حسن الفولي مدير الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، ووقعه الدكتور عصام إبراهيم رئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الثروة الحيوانية ومجدي شراكي رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للإصلاح الزراعي.وقال "أبو ستيت": إنه وفقًا لهذا الاتفاق، سيتم التأمين على رؤوس الماشية الخاصة بمنتفعي الإصلاح الزراعي، والموجودة بجميع محطات تربية الثروة الحيوانية المملوكة لهم والتي تديرها أو تستغلها الجمعية في جميع أنحاء مصر، لدى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية والذي سيلتزم بتقديم الخدمات التأمينية، وتحصينها وتقديم الرعاية البيطرية والعلاج الاقتصادي وجميع المزايا الناشئة عن عقد التأمين لدى الصندوق، فضلًا عن توفير العلائق اللازمة لتغذيتها.وشهد وزير الزراعة، توقيع اتفاقين منفصلين بين الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، وشركة مصر للتكنولوجيا الحيوية "بايوتك" لتفعيل مشروع الزراعة النظيفة، والشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة "إيكارو"، للاستفادة من المخلفات الزراعية وتوفير الأسمدة العضوية.ويتم تطبيقه في الأراضي الزراعية لأعضاء الجمعية التعاونية العامة للهيئة العامة للإصلاح الزراعي والجمعيات التعاونية المركزية والمشتركة والمحلية، وعلى مختلف الأراضي والمحاصيل الزراعية ولاية الهيئة.وأوضح "أبو ستيت"، أن الاتفاق يهدف إلى حماية التربة الزراعية من التدهور، وتحسين خصوبة التربة الزراعية وتهويتها وصرفها، فضلًا عن زيادة الإنتاجية الفدانية للمحاصيل الزراعية، وإنتاج منتجات زراعية نظيفة وصحية وبدون متبقيات من الأسمدة الكيماوية أو متبقيات من المبيدات الكيماوية، كذلك حماية النباتات من التغيرات المناخية، وتنظيف الحقول من الأمراض والحشرات الضارة بالنباتات، وازدهار الحشرات النافعة وخفض تكاليف مكافحة الآفات.وقال: "إن ذلك من شأنه أيضًا إدخال منظومة التسميد الحيوي لدى المزارعين وتوفير ثلث كميات الأسمدة الكيماوية المقررة للمحصول اختياريا دون التأثير على صرف المقررات السمادية المقررة من اللجنة التنسيقية للأسمدة، وإدخال منظومة إصلاح للتربة الزراعية وتحسين خواصها وخصوبتها، فضلًا عن توفير ثلث كمية ماء الري اللازمة للمحصول لدى الكثير من المزارعين المشاركين في المشروع.وأضاف، أنه سيتم أيضًا إدخال منظومة حماية النباتات من التغيرات المناخية وتنظيف الحقل من الأمراض والحشرات الضارة وكذلك الاستفادة من إمكانيات وقدرات وخبرات الشركات في مجالات البحوث والتطوير لحل المشاكل التي تواجه المزروعات والزراعة العضوية والزراعة النظيفة ونظم تتبع الحاصلات الزراعية ومحطات الفرز والتعبئة والتبريد السريع والحفظ المبرد والنقل المبرد للخضراوات والفاكهة الطازجة والشحن البحري والجوي وتصدير الحاصلات الزراعية الطازجة إلى مختلف بلدان العالم وكذلك تطوير مجالات الصناعة من الأسمدة الحيوية والمبيدات الحيوية وتقنيات التصنيع الحديثة مثل تقنيات النانو تكنولوجي والبايو تكنولوجي.وفيما يتعلق بالاتفاق بين الجمعية والشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة (ايكارو)، حول جمع ونقل وتدوير المخلفات الزراعية، قال الوزير، إنه سيتم التعاون في مجال جمع ونقل ومعالجة المخلفات بمحافظات الجمهورية بغرض منع حرق هذه المخلفات، نظرًا لما تسببه من تلوث للبيئة وضرر بالغ بصحة المواطنين.وأكد أن الشركة ستتولى تصميم الآلات والمعدات بشأن تصنيع وتوريد وحدات صغيرة من معدات الجمع ونقل وتدوير المخلفات الزراعية، وذلك في إطار اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في زيادة معدلات التنمية وزيادة فرص العمل والارتقاء بالمستوى العملي والعلمي للمزارعين.وأشار إلى الاستفادة من المخلفات الزراعية التي يتم تدويرها في إنتاج الأسمدة العضوية المتعددة "الكومبوست"، والتي تصلح لتسميد الأنواع المختلفة من الأراضي الزراعية.
مشاركة :