عمران خان: باكستان مستعدة للتعاون مع الهند في تحقيقات هجوم كشمير

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إسلام أباد/ الأناضول أعلن رئيس وزراء باكستان عمران خان، الثلاثاء، أن بلاده مستعدة للتحدث مع الهند حول الإرهاب، والتعاون معها في تحقيقات هجوم كشمير الأخير. وأشار عمران خان، في كلمة مصورة وجهها إلى الشعب، إلى أن "الهند شنت ادعاءات ضد باكستان دون أي أدلة". وشدد على أن "بلاده ليس لها علاقة بالتفجير الانتحاري الذي قتل فيه عشرات الجنود الهنود في كشمير". وقال عمران خان، "نحن نحارب الإرهاب على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.. فكيف سنستفيد من مثل هذه الحوادث؟" وأضاف أن "قضية كشمير مثل القضية الأفغانية.. سيتم حلها من خلال المحادثات". وحول مساعي الهند لحل القضية عسكريا، لفت عمران خان، إلى أن ذلك "لم يكن إجراءً ناجحًا". وتابع "سمعت ورأيت في وسائل الإعلام الهندية، أن السياسيين هناك، يطالبون بالثأر من باكستان.. إذا كانت الهند تعتزم شن هجوم ضد باكستان.. فإننا سننتقم". والجمعة، استدعت الهند مبعوثها في باكستان للتشاور احتجاجا على هجوم إرهابي على قافلة أمنية في جامو وكشمير، الجزء الخاضع للهند من الإقليم المتنازع عليه مع إسلام أباد. وذكرت صحيفة "إكونوميك تايمز" الهندية حينها، أنّ الاستدعاء كان بمثابة "احتجاج شديد اللهجة"، ردا على مقتل 44 من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية الهندية في الهجوم الإرهابي. وقدمت نيودلهي مذكرة دبلوماسية تطالب إسلام أباد، بالتحرك ضد جماعة "جيش محمد" المسلحة، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم وتقول نيودلهي إنها توجد داخل باكستان، حسب المصدر ذاته. بدورها، نددت إسلام أباد بالهجوم، ورفضت "أي تلميح يرمي إلى ربط الهجوم بباكستان دون تحقيقات". واستهدف مسلحون قافلة مكونة من 78 حافلة، بسيارة مفخخة تحمل أكثر من 350 كلغ متفجرات. وكانت القافلة الأمنية تقل أكثر من 2500 عنصر أمن، متجهة بهم من معسكر للإقامة المؤقتة في جامو إلى مدينة سريناغار، بالإقليم ذاته. ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :