غدير العبدلي: يجب أن يصاحب «رؤية 2035» اهتمام بالجودة والابتكار

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب مصطفى الباشا أكدت مراقب إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب غدير العبدلي، أن رؤية (كويت جديدة 2035) رؤية طموحة ومتميزة من نوعها بما تضمنته من ركائز استراتيجية سيتم تنفيذها من خلال مجموعة مشروعات حيوية ومميزة ستنقل الكويت إلى مرحلة نوعية جديدة تحقق تنمية مستدامة بهدف الاستقرار وضمان مستقبل الأجيال القادمة.وشددت في تصريح صحافي على ضرورة حرص القطاعين الحكومي والخاص في الكويت، على تطبيق معايير التميَّز وأفضل الممارسات العالمية من أجل إيجاد سبل من شأنها العمل على تطوير وظائفها عبر أجهزتها ومؤسساتها على نحو يعزز الانتاجية والفاعلية وبما يحسن بيئة الاستثمار، فضلاً عن تعزيز البنى المعرفية ورفع الوعي المؤسسي والمجتمعي حول اهمية استغلال المعرفة اقتصادياً وتنموياً وتعليمياً والتحفيز على الابداع والابتكار الذي يقود اقتصاد الدولة نحو النمو والتنوع والاستدامة، ومن ثم المساهمة في تحقيق رغبة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه، بتحويل دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.وأضافت العبدلي: "يجب أن يصاحب هذه الرؤية الطموحة تركيز واهتمام بتطبيق نظم الجودة وقيادة الابتكار، للمضي بمؤسسات الدولة قدماً وتحقيق الرؤية على أرض الواقع"، مشيرةً إلى أن العصر الحالي يتسم بالتغير المستمر في كافة نواحي الحياة الاقتصادية والسياسية، مما يفرض على المنظمات الاستغناء عن النظم والمبادئ والأساليب الإدارية القديمة والعمل على تطوير وتحسين كفاءة الأداء والإنتاج والتحفيز على الابتكار، قائلة: "ومن هنا يأتي دور تطبيقات إدارة الجودة الأساليب الإدارية المعاصرة، كونها مفتاحاً استراتيجياً لتحقيق المؤسسة نجاحات مستمره، والحصول على الميزة التنافسية وتحسين مستوى اداء العاملين فيها.واختتمت العبدلي قائلة: "أتقدم بالتهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله، والحكومة الرشيدة، والشعب الكويتي أجمع، بمناسبة الأعياد الوطنية لدولة الكويت، مؤكدة أن شعب الكويت يقف خلف القيادة السياسية لتحقيق هذه الرؤية الطموحة التي ستوفر مستقبل أفضل لأبناء هذا الوطن.

مشاركة :